ادعت فتاة أن أمها قيدتها بالسلاسل في السرير لمدة ثلاث سنوات كطفلة، وأجبرتها على استخدام دلو كمرحاض، في محاولة لجعلها تفقد وزنها، وبحسب موقع «ميرور»، تحدثت «ألكساندرا تانر»، و«أناستيسيا كراوتش»، عن تربية والدتهما المرعبة «مارثا كراوتش» من أزتيك، نيومكسيكو، الولايات المتحدة خلال طفولتهما.
كانت تقوم «مارثا» بإجبار أطفالها على مشاهدتها وهي تلقى بالكلاب والقطط في الماء المغلي وهم على قيد الحياة.
وتم توجيه الاتهام لـ«مارثا» بإساءة معاملة الأطفال ووحشيتها، بينما اتُهم زوجها «تيموثى كراوتش» البالغ من العمر 57 عاماً، بعرقلة التحقيق.
وقالت «ألكساندرا»: «والداي وحشان. إنهما أشرار، لقد عرضانا للإيذاء مراراً وتكراراً من قِبل أمنا، وأبونا كان يحبها ولم يفعل أي شيء لمنعها، كانت والدتي تزنني، وتجعلني أخلع ملابسي وأخطو على الميزان.
«ذات يوم، عندما كنت في الثامنة من عمري، ربطتني بالسلاسل إلى سريري بسلسلة كلاب قوية؛ حتى تتمكن من التحكم في طعامي؛ فكان عليّ استخدام دلو كمرحاض، ولم يُسمح لي بالاستحمام إلا مرة واحدة شهرياً تقريباً».
كما تزعم أن والدتها ستضربها إذا كانت تزن أكثر من إخوتها الأكبر سناً، ولم يسمحا لها سوى بتناول وجبة واحدة كل يوم. وتقول إن والدتها كانت تطلقها من حين لآخر عندما تستقبل الزوار.
وتمكنت الأختان من الفرار من الجحيم الذي تعيشان فيه، وتوجها إلى الشرطة للإبلاغ عن والديهما.
أجرت الشرطة مقابلة مع الفتاتين بعد ادعائهما بالاعتداء عليهما في منزل العائلة.
وكررت الأختان أيضاً المزاعم بأن والديهما قاما بضربهما وإخوانهما، ومع ذلك، نفى «تيموثي» ادعاءات ابنتيه وعلل إدعاءاتهما بأنه هو وزوجته منعا «ألكساندرا» من رؤية صديق لها.
كما نفى أن تكون زوجته قد قتلت القطط أو الكلاب، وقال إنها غير قادرة على ضرب ابنتها وأطفالها الآخرين؛ لأنها تعاني من متلازمة رينود، وهى جليسة الكراسي المتحركة.
ولدى «مارثا» و«تيموثي كراوتش» 15 طفلاً، تتراوح أعمارهم بين 10 و33 عاماً، وقد عاشوا في عدة ولايات أمريكية خلال الثلاثين عاماً الماضية، على الرغم من أنهم يقيمون حالياً في أزتيك، نيومكسيكو.