عُطل قد يكون بسيطاً، إلا أنه في الوقت الحاضر يهدد حياة العشرات من عمال المناجم في مقاطعة «ساسكاتشوان» الكندية، وذلك بعد أن علقوا جميعهم على عمق يزيد عن الـ1000 متر تحت سطح الأرض، خلال عملهم في أحد مناجم استخراج «البوتاس». حيث أعلنت الشركة المسؤولة عن المنجم، أن العمال بخير حتى هذه اللحظة، لكنها تنتظر من التقنيين وفرق الإنقاذ أن يُخلصوهم من هذه الأزمة الخطيرة.
ووفقاً لما نشره موقع «سكاي نيوز»، فإن شركة «نوتريان» الكندية للتعدين، والمتخصصة باستخراج مادة الـ«بوتاس»، أعلنت يوم الأربعاء الماضي 3 تموز/يوليو، بأن 34 شخصاً من عُمال المناجم العاملين لديها، كانوا قد علقوا على عمق 1000 متر تحت سطح الأرض، جراء تعطل أحد المصاعد التي كانوا يعملون على صيانتها.
ووفقاً لما صرح به المتحدث الرسمي لوكالة «فرنس برس» الفرنسية الإخبارية، أن هنالك 34 عاملاً من عُمال الصيانة بشركة التعدين الكندية، علقوا ظهر الثلاثاء الماضي في المنجم، خلال صيانتهم للمصعد. وأشار المتحدث إلى أن العُمال بحالة جيدة وبأمان دون أي مشاكل أخرى، وأنهم ينتظرون أن يتم تصليح المصعد لإخراجهم.
وأوضح المتحدث باسم شركة «نوتريان»، أنّ المصعد توقف عن العمل، وأنّ إنقاذ العمال يتطلّب أن تتم إعادة تشغيله بطريقة آمنة فقط، حتى لا يُصاب أي أحد بأذى. وأضاف: «فرقنا تقوم بما هو ضروري لإعادة هؤلاء العمال إلى السطح في أسرع وقت ممكن».
ووفقاً لوسائل إعلام كندية، فإن المصعد الذي تعطل بالعمال الـ 34، هو منجم «كوري» الواقع جنوب غرب مدينة «ساسكاتون» في مقاطعة «ساسكاتشوان» بوسط البلاد. الأمر الذي تسبب باحتجاز العمال أسفله على عمق الـ1000 متر تحت سطح الأرض.
