"وداعاً عملاق العمالقة وديع الصافي... يا ابن نيحا"، "لوين يا وديع ع مهلك ع مين تارك أرضك وأهلك؟" هكذا رثت بلدة نيحا الشوفية عملاقها الوديع، وسط مأتم مهيب تخلله حضور شعبي كثيف وغياب فاضح للدولة ورموزها، أمّا أهل الفن الذين تهافتوا للنوح على مواقع التواصل الاجتماعي، فكان حضورهم خجولاً يكاد لا يُذكر.
إذاً هناك كانت المحطة الأخيرة للكبير وديع الصافي، في البلدة التي أحبّ وغنّى، هناك إحتشد الأهالي بجميع طوائفهم مشكلين سلاسل بشرية حاملين الشموع ورافعين الصلوات لراحة نفس الفقيد، ولم يمنعهم البرد وتأَخر الوقت من الانتظار طويلا لالقاء النظرة الأخير على عميد الفن في لبنان.
وصل جثمان الصافي الى ساحة البلدة عند الساعة السابعة مساء، عشية عيد الأضحى المبارك، ودخل على وقع أغانيه وألحانه، وسط مفرقات نارية ورش أرز وورد على موكب الفقيد، حيث تدافع الناس لحمل التابوت والسير به اكراماً وتبجيلا له، الى أن وري الثرى في مثواه الأخير.
وكانت عائلة الفقيد قد تقبلت التعازي في كاتدرائية القديس جاورجيوس في وسط بيروت وسط غياب سياسي مدوًّ، حيث منح رئيس الجمهورية وسام الاستحقاق اللبناني من الدرجة الأولى المذهب، لكنّ الصافي كان قد رحل.
وكان لـ"سيدتي نت" جولة في المنزل الذي ترعرع فيه وديع الصافي في نيحا، حيث كان يلعب ويغني، فالتقطت صورا للدار الذي احتضن طفولته وريعانه، هناك لعلعت أولى دندناته فرسمت درباً مليئاً بالنجاح والإنجاز.
رحل الوديع الصافي وسيبقى صوته ينبض في وجداننا ويصدح في جبال نيحا يغني مع عصافير لبنان ويتنقل بين أغصان أشجاره.
إذاً هناك كانت المحطة الأخيرة للكبير وديع الصافي، في البلدة التي أحبّ وغنّى، هناك إحتشد الأهالي بجميع طوائفهم مشكلين سلاسل بشرية حاملين الشموع ورافعين الصلوات لراحة نفس الفقيد، ولم يمنعهم البرد وتأَخر الوقت من الانتظار طويلا لالقاء النظرة الأخير على عميد الفن في لبنان.
وصل جثمان الصافي الى ساحة البلدة عند الساعة السابعة مساء، عشية عيد الأضحى المبارك، ودخل على وقع أغانيه وألحانه، وسط مفرقات نارية ورش أرز وورد على موكب الفقيد، حيث تدافع الناس لحمل التابوت والسير به اكراماً وتبجيلا له، الى أن وري الثرى في مثواه الأخير.
وكانت عائلة الفقيد قد تقبلت التعازي في كاتدرائية القديس جاورجيوس في وسط بيروت وسط غياب سياسي مدوًّ، حيث منح رئيس الجمهورية وسام الاستحقاق اللبناني من الدرجة الأولى المذهب، لكنّ الصافي كان قد رحل.
وكان لـ"سيدتي نت" جولة في المنزل الذي ترعرع فيه وديع الصافي في نيحا، حيث كان يلعب ويغني، فالتقطت صورا للدار الذي احتضن طفولته وريعانه، هناك لعلعت أولى دندناته فرسمت درباً مليئاً بالنجاح والإنجاز.
رحل الوديع الصافي وسيبقى صوته ينبض في وجداننا ويصدح في جبال نيحا يغني مع عصافير لبنان ويتنقل بين أغصان أشجاره.