مرحلة فنية جديدة يخطط لها الفنان جاد خليفة، يعود من خلالها إلى عهده السابق في تقديم أعمال راقية تعكس موهبته الحقيقية، بعيداً عن "الفرقعات" الإعلامية الصاخبة والفارغة.
جاد خليفة، الذي اعتذر للجمهور في إطلالته الأخيرة مع الإعلامي هشام حداد، عاد إلى الساحة الفنية من خلال أغنية اجتماعية هادفة بعنوان "إنتهى الموضوع"، طرحت في البداية من دون اسمه، وحققت نسبة استماع عالية، كونها متكاملة لحناً وأداء وكلمة، وتساءل الجميع عن صاحبها، ومن ثم تمّ إصدار فيديو كليب خاص بها، يعكس مضمونها ومعانيها الإنسانية الراقية، وحملت نهاية سعيدة لرحلة مرض طويلة تنتهي بالأمل، للتأكيد على القدرة الإنسانية بالصبر والثبات والإصرار على تخطي الصعوبات والاستمرار في الحياة. وهي حققت نحو 250 ألف مشاهدة منذ طرحها وحتى اليوم.
مشكلة جاد خليفة أنه وقع في هفوة فنية، دفع ثمنها طوال الفترة الماضية، وهو لام نفسه عليها واعتذر من جمهوره، مع أنه في الحقيقة أخطأ في حق نفسه، قبل أن يخطئ في حق الآخرين، عندما "تسّرع" فنياً للتأكيد أنه موجود على الساحة الفنية، مع أن موهبته وإحساسه الدافىء كانا كافيين للتأكد على وجوده الفني، وكذلك تعامله مع كبار الملحنين والشعراء الذين قدم معهم أعمالاً راقية.
ولكن جاد خليفة ليس وحده من ارتكب هفوة، بل أن حاله هي كحال عدد كبير من الفنانين الذين يرتكبون الأخطاء عن قصد أو عن غير قصد، بعضها يمكن تجاوزه، كما حصل معه بعد طرحه أغنية هابطة بهدف تسليط الأضواء عليه، وبعضها يصبح من الصعب تجاوزه بسبب انزلاق الفنان إلى حد كبير في الخطأ الذي يكلفه الكثير، ويتسبب له بخسارة جماهيرية كبيرة، كما حصل مع ميريام فارس التي تعالت على الجمهور المصري عندما قالت أنها "ثقيلة" عليه، فحصدت هجوماً كاسحاً عليها من بلد الـ 100 مليون، ولم يشفع لها حتى الاعتذار، بدليل تجدّد الهجوم عليها، بعد نعيها الفنان الراحل عزت أبو عوف.
جاد خليفة عاد بقوة إلى الساحة الفنية وستكون باكورة حفلاته حفلا سوف يحييه في 7 تموز\يوليو الجاري في la plage des rois.
كليب إنتهى الموضوع
