نقرأ كل فترة، خاصةً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عن حوادث قاسية، يندى لها الجبين نظراً لما فيها من وحشيةٍ ودناءة، لا سيما ما تقوم به بعض العاملات المنزليات من تعنيفٍ للأطفال، أو خطفٍ لهم، أو سرقةٍ، أو ابتزازٍ، لذا يُفضَّل عند جلب "خادمة" أخذ الحيطة والحذر بالقيام بإجراءات استباقية للتأكد من أمانتها وإخلاصها، وكذلك عند مغادرتها إلى بلدها في إجازة، تجنباً لوقوع أي مكروه.
وحول هذا الموضوع، أوضحت سهيلة زين العابدين، عضو اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، أن تفتيش أمتعة العاملات المنزليات قبل سفرهن حقٌّ مشروع للأسرة.
وأكدت أن مثل هذه السلوكيات لا تعدُّ انتهاكاً لحقوق الإنسان، محذَّرةً من منح العاملات في المنزل الحرية الكاملة في التصرف، واصفةً ذلك بالخطأ الكبير.
كما دعت زين العابدين إلى حماية حق الأسر، والدفاع عنها، مشيرةً إلى أن كثيراً من العاملات تورطن فعلاً في سرقة مقتنيات ثمينة، أو الاستيلاء على صور، أو ملابس، أو آثار.