قد تستغربين عندما يتحدث الأخصائيون التربويون والنفسيون عن ضرورة التثقيف الجنسي للطفل منذ الولادة، وكيف يمكن حماية الطفل من التحرش الجنسي منذ صغره. هذه الخطوات المهمة تبدأ منذ وقت مبكر وتتدرج مع نمو الطفل وتقدمه في العمر.الدكتور «أحمد عيد» استشاري طب الأطفال، يشير إلى الخطوات والملاحظات التالية بخصوص التثقيف الجنسي للمولود.
البداية منذ الولادة
عدم تغيير حفاض الطفل أمام الغرباء حتى إخوته.
عدم لمس الأعضاء التناسلية للصغير إلا للضرورة.
عدم تقبيل المولود من الفم لصحته النفسية والجسمية.
عدم حصول المولود على الحمام أمام أعين بقية أفراد العائلة فيما يعرف بـ إسبوع المولود وغيرها من العادات الخاطئة، بل يجب تخصيص المكان المغلق لحمام الطفل والذي تقوم به الأم أو المربية أو الجدة مثلاً في حال كانت الأم متعبة من الولادة.
في العام الأول
بعد أن يبلغ طفلك عامه الأول ويتمكن من المشي، لا تتركي طفلك يتجول في البيت عارياً.
لا تسمحي له لمس عضوه التناسلي سواء كان بنتاً أو ولداً.
اختاري الملابس الداخلية « الكيلوت» ذات الأرجل القصيرة، أي «الشورت»، لكي تحمي هذه المنطقة من الأعين، وكذلك لا تصل يد الصغير إليها. ولا تلاعبي وتداعبي الصغير عن طريق العبث بعضوه التناسلي كما تفعل النساء الكبيرات في السن على سبيل التباهي والتفاخر بإنجاب الولد.
دور الأب في التثقيف الجنسي للطفل
عدم ممارسة العلاقة الجنسية في وجود الطفل بغرفة نوم الزوجين مهما كان عمره وبحجة أنه لا يفهم.
ويجب ألا يلمح الطفل أي إيحاءات جنسية بين الأب والأم. كما أن للأب دوره في منع الألفاظ الجنسية البذيئة في البيت وفي الوسط المحيط.
عدم دخول الحمام مع الأب في حال الطفل كان ذكراً بدعوى أن يتعلم من والده طريقة التبول واقفاً، هذا إضافة إلى عدم تشبيه الطفل بالبنت على سبيل دفع الحسد، مثلما يفعل بعض الآباء، كأن يطلبوا من الولد أن يلعب مع البنات وبذلك يفقد الطفل هويته الجنسية.