تعرضت جوهرةٌ ثمينةٌ يعود أصلها إلى بدايات عام 1800، للسرقة قبل 23 عامًا في أحد الفنادق في إيطاليا، ويحتدم حولها صراعٌ قضائيٌ منذ سنين .
واختفت الجوهرة الثمينة المكونة من الياقوت 65 قيراطاً، والموضوعة في سوار ماسي من طراز “كارتييه” يقدر قيمته بالملايين في عام 1996، من أحد الفنادق الراقية في مدينة “ميلان” الإيطالي، وفشلت الشرطة في العثور على من سرقها بحسب ما نقلت صحيفة “نيويورك بوست.
وبعد تسع سنوات عادت الياقوتة الثمينة للظهور مرة أخرى في عام 2005، عندما قام رجل يدعى “رافييل كوبلنس” برهنها لدى شركة “إيسكيس غلوبال”، ولكن في 2011 عجز الرجل عن دفع المبلغ المطلوب، ولذلك رهن الجوهرة ثانية لدى شركة “مودرن باوك بروكر”، على أن تدفع الشركة المال إلى إيسكيس وتأخذ الحجر .
وفي عام 2015 تم اكتشاف أن الجوهرة قطعة مسروقة في إيطاليا.
ورفعت الشركة دعوى قضائية على “كوبلنس” الذي يدعي أن الجوهرة قد ورثتها أمه عن أسلافها، ومازالت القضية جارية أمام القضاء، بعد أن اضطرت إلى دفع 4.6 ملايين دولار للحصول على الحجر.
يشار الى أنه تم استخراج حجر الياقوت الأزرق الباهظ والمقدر بملايين الدولارات من جبال الهيملايا، ويقال إنه من أرفع المجوهرات في العالم ومن أغلى ما تم بيعه في المزادات العلنية.