تصنع وتنحت تماثيل لشخصيات سياسية واجتماعية ورياضية وفنية عامة لتكريمها في الميادين والجامعات والمؤسسات المختلفة، لكن لا تحظى كل التماثيل هذه بالتقدير والإعجاب، بل تحظى في بعض الأحيان بالانتقاد والسخرية، والسبب هو أن صنّاعها خانهم الحظ أو التوفيق خلال عملهم عليها، حسب موقع «سكاي نيوز».
وجرى الإعلان، مؤخراً، عن تمثال خشبي لزوجة الرئيس الأمريكي، ميلانيا ترامب، في مسقط رأسها، بسلوفينيا، لكن «القطعة» المنحوتة من شجرة، تعرضت لسخرية واسعة، وقيل إنها لا تشبه السيدة الأولى للولايات المتحدة على الإطلاق.
ويبدو أن السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية، واجهت المأزق الذي وضعت فيه شخصيات أخرى، فنجم الكرة البرتغالي، كريستيانو رونالدو، غير محظوظ أيضاً، في مسألة التماثيل، والتمثال المعلن عنه بالبرتغال في سنة 2017، من الأمثلة الواضحة.
ديفيد بيكهام يتعرض لمقلب على شكل «تمثال» له
وفي سنة 2019، تعرّض لاعب الكرة البريطاني السابق «ديفيد بيكهام» لمقلب في ولاية كاليفورنيا الأميركية، إذ جرى الكشف أمامه عن تمثاله «الغريب»، ثم تم إخباره بأن الأمر مجرد مزحة، وبأن تمثالاً آخر ينتظره.
الملكة نفرتيتي طالها سوء الحظ بتمثالها
وفي يونيو 2015، قررت وزارة الثقافة إزالة تمثال «مشوّه» لرأس الملكة نفرتيتي، في مدخل مدينة سمالوط، بمحافظة المنيا، جنوبي مصر، ووضع آخر بمقاييس فن النحت الفرعوني.
وحين جرى الكشف عن تمثال نجم البوب الراحل «مايكل جاكسون»، في نادي فولهام لكرة القدم بالعاصمة البريطانية، سنة 2011، لم يمرّ الأمر دون سخرية.
تمثال كيت موس لا يشبهها إطلاقاً
ولم تسلم عارضة الأزياء الإنجليزية «كيت موس» من أزمة التماثيل، ففي سنة 2008، تم عرض تمثال لها في هيئة «اليوغا»، بشكل مذهب، وقيل وقتها إن شبه الملامح يكاد يكون منعدماً.
ولكن الجميل في الأمر تقبّل أصحاب هذه التماثيل الأحياء الأمر بروح طيبة وخفة ظل، وقد يكون السبب وجود تماثيل أكثر إتقاناً وجمالاً من هذه.