في هذا الجزء تكشف سيرين عبد النور عن سر نشر الفيديو الخاص "تاليا " رغم حرصها على المسافة مع الجمهور ، تابعوا اللقاء:
تبدين حريصة على ترك مسافة بينك وبين الجمهور عندما يتعلّق الأمر بحياتك الشخصية. ولقد بدت هذه الناحية واضحة عندما عرضت مقطعاً من الفيديو الخاص بابنتك تاليا وليس كلّه؟
نعم ولقد فعلت ذلك بسبب توسّلات المعجبين، ولأنني أعرف أنهم أشخاص طيّبون ويحبّونني ويريدون التعرّف على شكل «تاليا» فلبّيت طلبهم وكان مقطع الفيديو مفاجأة مني لهم، لكنني لا أرغب بنشر صور لابنتي لأنني لا أستطيع أن أتحكّم بأخلاقيات الناس ولا أعرف ماذا يمكن أن يعلّقوا تحت صورتها.
كأن يقال عنها جميلة أو قبيحة؟
نعم، ولقد حصل هذا الأمر مع أولاد بعض الفنانين.
تقصدين مع ابنتيّ شيرين عبد الوهاب؟
لست مضطرّة للوقوع في موقف مماثل وأنا أحاول أن أحمي ابنتي.
وهل قرارك نهائي؟
أنا المشهورة وليست ابنتي. هل يجب أن أجعل ابنتي وكل أفراد عائلتي مشاهير لأنني مشهورة؟
هل تفكّرين في الإنجاب مجدداً أم أنك تفضّلين التريّث في خطوة مماثلة لكي تثبتي نفسك فنياً أكثر؟
إنجاب ولد آخر موضوع لا يحتاج إلى تفكير، بل أنا أفكّر فيه كل يوم ولكنه بيد ربنا. لقد أنجبت تاليا واستمررت. وابنتي لم تعيقني عن الفن، بل وجهها كان خيراً عليّ لأنني قدّمت مسلسل «روبي» الذي «كسّر الدنيا» ومن بعده مسلسل «لعبة الموت». لا يمكن لأحد أن يعيق نجاحي حتى لو صارت عندي عائلة كبيرة، والفنانة التي تفكّر عكس ذلك تكون مخطئة، لأن الاستقرار الذي تعيشه مع زوجها وأولادها يعطيها دفعاً إلى الأمام ولا يرجعها إلى الخلف
رسالة سيرين عن العنف
عندما بدأت أتحدّث عن العنف ضد المرأة كثيرون اعتقدوا أنني معنّفة في بيتي، وأنّ العنف الذي أعاني منه هو الذي جعلني أتبنّى قضية العنف في أعمالي. وأنا أردّ على كل الذين يطلقون شائعات مماثلة، بأنني أعيش حالة رائعة من الاستقرار مع زوجي وفي بيتي ومع عائلتي، ولكن هذا لا يعني أنه لا يوجد لديّ صوت أصرخ من خلاله من أجل كل امرأة معنّفة وأقول «هذا حرام». وأنا لم أكتفِ بصوتي بل استعنت بصورتي أيضاً من أجل هذه القضية من خلال الدراما التي أقدّمها، وأتمنى أن يصل صوتي وصورتي إلى المسؤولين المطلوب منهم الاستعجال بإقرار قانون يحمي المرأة من العنف.