جاء تميّز الفنانة نانسي عجرم ليكرّسها فنانة ناجحة ليس في العالم العربي فحسب بل أيضاً في دول آسيا والبلقان وأوروبا بعد تحقيق حفلاتها في تركيا وأوروبا وأميركا النجاح. «سيدتي» التقتها في حوار عن فنها وحياتها الخاصة وتركيا حيث كانت الفنانة العربية الوحيدة التي تتابع الصحافة التركية نشاطها الفني دائماً بعد إحيائها حفلين ناجحين فيها، كما كشفت عن قصة صوّرتها ولقائها بالفنان التركي أوكان يالبيك الشهير بإبراهيم باشا وإعجابها الشديد بالسلطانة هيام .
يلاحظ أنك تلتزمين بكلامك ولا تتراجعين في آخر لحظة كبعض الفنانات عن المشاركات الإنسانية والحفلات الخيرية حيث تميزت في مؤتمر الشباب العرب الدولي، وقدمت حفلين مجانيين للأيتام في الأردن. كيف تعطين الأولوية للالتزامات الخيرية كسفيرة نوايا حسنة في اليونسيف وكفنانة ناشطة إنسانياً على الحفلات المربحة لك مالياً؟
مستحيل أن أوافق على إحياء حفل خيري أو التواجد في نشاط إنساني أو ثقافي ثم أتراجع عنه لأي سبب كان، هذا أمر غير ممكن القيام به من جهتي.
أي أن كلمة الشرف من نانسي عجرم موثوق بها أكثر من كلمة الرجل هذه الأيام؟
هذا ما يحدث فعلاً، يحدث كثيراً أنني ومدير أعمالي جيجي لامارا نذهب للمشاركة في حفلات أو مهرجانات بناءً على اتفاق شفهي غير موثق في عقد مكتوب، وللعلم براءتي صفة طبيعية موجودة في شخصيتي وفي داخلي، براءتي ليست سلعة أستغلها إطلاقاً.
يتردد أن براءتك الطبيعية هذه وحّدت كافة الفئات العمرية عليك وصرت محبوبة من الصغار والكبار معاً على حد سواء، فما قولك؟
هذا الأمر يسعدني جداً، هذا طبعي الحقيقي، ويسرّني أن أمتلك قبولاً طبيعياً لدى الناس، وأعتبر هذا القبول نعمة من الله أشكره عليها كل يوم، فمحبة الناس أثمن شيء حصلت عليه خلال مسيرتي الفنية وهي التي أوصلتني على ما أنا عليه اليوم.
وما هي الحفلات التي غنيت بها بدون عقد موثّق أو موقّع منك أو من جيجي لامارا؟
حفلي الخيري الذي أحييته لصالح مؤسسة الأميرة تغريد لتنمية الفنون والحرف في فندق «أنتركونتننتال الأردن» في العاصمة الأردنية عمان شاركت فيه بعد إعطائي موافقة شفهية عليه، وهناك حفلات ومهرجانات كثيرة لا حصر لها شاركت فيها بدون عقود، ومعروف عني في الوسطين الفني والإعلامي أني إن قلت ok ألتزم بكلمتي وموافقتي، ولا أتراجع عنها أبداً.
للأسف الشديد، الأضواء والشهرة والثروة لوّثت بعض المشاهير، فكيف استطعت حماية نفسك من تأثيرات الأضواء والشهرة السلبية؟
بحبي للفن حميت نفسي من كافة التأثيرات السلبية، ونجاحي الفني ومحبة الناس هما اللذان يقفان وراء حماسي الدائم للتطور والعطاء وردّ الجميل للناس عبر المشاركة في قضايا وأنشطة تمسّهم وتهمّهم.
تابعوا المزيد على " سيدتي نت" تباعاً.