ضمن برنامجها للابتعاث الخارجي الذي أطلقته الأسبوع الماضي، وقعت الهيئة العامة للترفيه في مقرها بالرياض اليوم (الأحد) مذكرة تفاهم، حيث مثلّها سعادة الرئيس التنفيذي الأستاذ عمرو بن أحمد باناجه، وذلك مع شركة القدية للاستثمار التي مثلها سعادة الرئيس التنفيذي للشركة السيد مايكل رينينجر، والتي تستهدف التعاون في برامج مشتركة لتطوير رأس المال البشري، حيث ستكون باكورة التعاون في ابتعاث 60 طالباً وطالبة لدراسة البكالوريوس في كلية روزن لإدارة الضيافة بجامعة سنترال فلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية.
وستحصل الدفعة الأولى من الطلاب على منح دراسية في تخصصات إدارة الفعاليات وإدارة الترفيه، إذ يبدأ البرنامج في خريف العام الحالي 2019، ويستمر لمدة خمسة أعوام تتضمن فترة لدراسة اللغة الإنجليزية وتدريباً عملياً لدى شركة 6 فلاجز إلى حين تخرج الطالب وانضمامه لمشروع القدية.
كما تأتي هذه الشراكة سعيًا لتحقيق أهداف القدية التي تتمثل في خلق قطاعات ومسارات مهنية جديدة وبناء المهارات والخبرات اللازمة لتطوير هذه القطاعات.
يذكر أن عملية التسجيل التي تسير بشكل مكثف للظفر بفرصة الحصول على المنحة الدراسية في البرنامج تنتهي في الـ 12 من الشهر الجاري، من خلال التسجيل على الرابط التالي: https://www.gea.gov.sa/hr-development/qiddiya
وتحرص الهيئة العامة للترفيه عبر برنامجها الطموح للابتعاث الخارجي إلى تحقيق أهدافها الاستراتيجية في تطوير المحتوى المحلي وزيادته وتهيئة قطاع الترفيه في المملكة ليكون داعماً للاقتصاد الوطني، ويساهم في زيادة الفرص الوظيفية للكوادر الوطنية المؤهّلة للعمل في مجالاته المختلفة، بما يحقق مستهدفات برنامج "جودة الحياة"، أحد برامج رؤية المملكة 2030.
نبذة عن هيئة الترفيه
تأسست الهيئة العامة للترفيه تماشيا مع رؤية المملكة 2030 لتقوم على تنظيم وتنمية قطاع الترفيه في المملكة وتوفير الخيارات والفرص الترفيهية لشرائح المجتمع كافة وفي كل مناطق المملكة لإثراء الحياة ورسم البهجة. كذلك لتقوم على تحفيز دور القطاع الخاص في بناء وتنمية نشاطات الترفيه.
وتساهم هيئة الترفيه في دعم الاقتصاد في المملكة من خلال المساهمة في تنويع مصادره والمساهمة في رفع الناتج المحلي الاجمالي بالإضافة إلى دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة ورفع نسبة الاستثمارات الاجنبية المباشرة في قطاع الترفيه.
نبذة عن شركة القدية للاستثمار (QIC)
تأسست شركة القدية للاستثمار في 10 مايو 2018، وأدرجت كشركة مساهمة مقفلة تعود ملكيتها بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية، لتقود عملية تطوير مشروع القدية الذي سيكون وجهة ترفيهية رائدة في المملكة ومركزاً للأنشطة والاستكشاف والمشاركة.
ويشار إلى أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية لصندوق الاستثمارات العامة، قد أعلن عن إطلاق مشروع القدية في 7 أبريل 2017 ، كمشروع وطني يساهم في تحقيق برنامج التحول الوطني، والذي من المقرر تشييده على بعد 40 كيلومترا من وسط مدينة الرياض بمساحة إجمالية تبلغ 334 كيلومتراً مربعاً،.
وسيتمكن الزوار من الاستمتاع بمجموعة متنوعة من الأنشطة والخدمات المميزة عبر خمسة ركائز فريدة مصممة بأسلوب مبتكر: الرياضة والصحة، الطبيعة والبيئة، المنتزهات والوجهات الترفيهية، الحركة والتنقل والفنون والثقافة. وتركز هذه القطاعات على مدن الملاهي، وأنشطة الرياضات المائية وأنشطة التزلج على الثلوج، وعدد من المرافق الرياضية القادرة على استضافة البطولات الدولية وأكاديميات التدريب الرائدة، وحلبات السباق الصحراوية والإسفلتية لهواة رياضة السيارات، والفعاليات الخارجية والمغامرات ورحلات السفاري، وعدد من الأنشطة والفعاليات التاريخية والثقافية والتعليمية. وستضم القدية أيضاً مجموعة من الخيارات العقارية والخدمات المجتمعية.
وستوفر القدية باعتبارها مكوناً رئيساً في رؤية المملكة 2030 العديد من الفرص التي تسهم في التنويع الاقتصادي وتعزيز نوعية الحياة للمواطنين السعوديين. وقد وضع حجر أساس المشروع في 28 أبريل، 2018 وسيتم افتتاح المرحلة الأولى منه في عام 2022. ونعمل اليوم على تنفيذ المشروع بأكمله على ثلاثة مراحل، حيث سيشهد عام 2019 إطلاق مركز الزوار والكشف عن المخطط الرئيسي بالإضافة إلى بدء إنشاء المرحلة الأولى.