تعد جامعة الملك سعود من أول جامعات السعودية، وكانت تُسمى سابقاً جامعة الرياض، وتُعرف بجودتها العالية في التعليم والبحث العلمي وتنمية مهارات خريجيها، وتهيئَتِهم وتسليحهم بالمعرفة، لمواكبة الدول الرائدة، لذا فالكثير من الطالبات يحرصن على الالتحاق بها، ولاسيَّما من يطمحن في دخول المسار الإنساني.
واعترافاً بالمكانة المرموقة التي تحتلها جامعة الملك سعود، جمعت «سيدتي» كل ما يخص كليات الجامعة ولخصته في التالي:
كليات أقسام العلوم الإنسانية:
«كلية التربية»
أُنشئت بمقتضى اتفاقية وقعتها وزارة التعليم «وزارة المعارف سابقاً» مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية، ونفذت الوزارة هذا المشروع بالاشتراك مع المنظمة الدولية للتربية والعلوم والثقافة «اليونيسكو»، فبدأت أول عمل لها في العام الدراسي 1386-1387هــ 1966-1967م ككلية منفصلة، ثم أمر الملك بانضمامها لجامعة سعود، ووكيلتها الحالية الدكتورة سارة إبراهيم العريني، وهي تشمل:
الدراسات الإسلامية
علم النفس
التربية الخاصة
التربية الفنية
القراءات «الدراسات القرآنية»
البرنامج التكاملي في: «الحاسب الآلي - الرياضيات - اللغة الإنجليزية - الفيزياء».
أهدافها:
• إعداد مربين على مستوى عالٍ ومؤهلين للعمل في مجالات التعليم.
• إجراء بحوث تربوية تقود التطوير الوطني وتُثري المعرفة الإنسانية، فهدفها أن تكون مركزاً للبحوث التربوية يسهم في إيجاد الحلول المناسبة لمشكلات التعليم المختلفة في المملكة، باتباع أساليب البحث العلمي.
• رفع المستوى العلمي والتربوي للمعلمين الحاليين في جميع مراحل التعليم، ولمديري المدارس والمسؤولين عن الإدارات التعليمية مع وزارة التعليم.
• تنفيذ برامج تهدف إلى تطوير طرق التدريس وتحسينها، ونشر الوعي التربوي.
• بناء شراكات مجتمعية مؤثرة تسهم في التنمية المستدامة بتنمية التعاون بين المملكة والمؤسسات التربوية، وكذلك الخدمات التعليمية في جميع الدول.
• تقديم برامج دراسات عليا متميزة.
«كلية الآداب»
أُنشئت بموجب مرسوم ملكي في 1377هـ، وشكلت النواة الأولى لجامعة الملك سعود «جامعة الرياض سابقاً»، وبدأت مقتصرة على الطلاب ثم أتيحت للطالبات، ووكيلتها الدكتورة هيا بنت مزيد التويجري، وهي تشمل:
اللغة العربية
اللغة الإنجليزية
التاريخ
الجغرافيا
خدمة اجتماعية
الإعلام
علم المعلومات
علم اجتماع
أهدافها:
• إحياء التراث الإسلامي من خلال إبراز الشخصية الإسلامية وربطها بالحياة العملية والعلمية.
• نشر لغة القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة في المجتمعات الإسلامية وغيرها.
• دراسة المجتمع السعودي دراسة علمية، وتقديم الحلول المناسبة لقضاياه ومشكلاته في إطار العقيدة الإسلامية.
• توثيق صلة المجتمع بتراثه ووصله بالصالح من الثقافات العالمية المعاصرة.
«كلية السياحة والآثار»
تم تأسيسها بمبادرة من الجامعة والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وتعد من أوائل الكليات الرائدة والمتخصصة في هذا المجال في المملكة العربية السعودية، رؤيتها التميز في التعليم السياحي والآثاري والبحث العلمي وخدمة المجتمع، بتقديم برامج تعليمية عالية الكفاءة، والتميز البحثي والشراكة المحلية والعالمية الفاعلة، وكيلتها الحالية الجوهرة بنت عبدالعزيز السعدون، وأقسامها:
الآثار
الإدارة السياحية والفندقية
إدارة الموارد التراثية والإرشاد السياحي
«كلية اللغات والترجمة»
ريادة عالمية في مجالي اللغات والترجمة، ونافذة للتواصل مع ثقافات الشعوب وحضاراتها للإسهام في بناء مجتمع المعرفة، وكيلتها الدكتورة شادية حمزة شيخ، وتتضمن دراسة اللغات التالية:
الإنجليزية
الفرنسية
الإسبانية
الألمانية
الروسية
العبرية
الفارسية
التركية
اليابانية
الصينية
أهدافها:
• إعداد الكوادر المتخصصة في اللغات الحديثة والترجمة.
• تنمية مهارات الطلاب والطالبات في مجال تعلُّم اللغات، والتدريب على أعمال الترجمة بمختلف أنواعها.
• ربط تخصصات الكلّية باحتياجات سوق العمل ومتطلبات التنمية.
• تشجيع البحث والتأليف والتحقيق في اللغات والترجمة.
• المشاركة في المؤتمرات الدولية في مجالي اللغات الحديثة والترجمة وعقد الندوات العلمية المتخصصة.
• تقديم الخبرة والمشورة المتخصصة للقطاعين العام والخاص.
• خدمة المجتمع من خلال القيام بأعمال الترجمة التحريرية والشفوية.
• القيام بإعداد برامج اللغات الحديثة والترجمة وتصميمها وتنفيذها، ومراجعتها حسب الحاجة ووفقاً للوائح الجامعة.
«كلية الحقوق والعلوم السياسية»
تشمل قسمي الحقوق والعلوم السياسية اللذين كانا ينضمان تحت العلوم الإدارية مع إدارة الأعمال، وتعد من أعرق الأقسام في الكلية، وتعمل على إعداد كوادر عالية التأهيل في مختلف تخصصات الكلية ودرجاتها العلمية، بتقديم تعليم مميز يُنتج بحوثاً إبداعية تخدم المجتمع وتسهم في بناء اقتصاد المعرفة والتنمية المستدامة، وكيلتها الدكتورة نورة عبدالرحمن اليوسف.
ويتضمن المسار الإنساني في الجامعة علوم الرياضة والنشاط البدني وكلية إدارة الأعمال.