صفع شاب أمه على وجهه أثناء حوار دار بينهما عندما طلبت الأخيرة من نجلها أن يساعد شقيقيه في العمل، وأن يتخلى عن الجلوس مع أصدقاء السوء طوال ساعات اليوم، وعندما أخبرت السيدة البالغة عمرها 65 سنة نجليها بما فعله شقيقهما الأصغر فقررا الانتقام منه فقاما باستدراج شقيقهما إلى منطقة زراعية في الغربية واعتديا عليه بالضرب المبرح بقصد تأديبه.
أصيب الشقيق الأصغر بنزيف داخلي حاد من جراء الضرب ولفظ على إثرها أنفاسه الأخيرة في الحال، وحاول المتهمان التنصل من جريمتهما فأسرعا بنقل الجثة إلى مشرحة طوارئ طنطا الجامعي وادعيا أنهما عثرا على جثة شقيقهما «علاء. 19 سنة» بعدما تعرض للضرب من قبل مجهولين.
لكن الجريمة انكشفت عندما وصلت المباحث إلى أدلة تؤكد على أن شقيقي المجني عليه هما وراء تنفيذ الجريمة، وعززت تلك الأدلة أقوال شهود عيان قالا إن المجني عليه كان يجلس في المقهى داخل القرية ونشبت مشاجرة بينه وبين شقيقيه وقاما باستدراجه على الطريق الزراعي خارج القرية والتعدي عليه بالضرب حتى لفظ أنفاسه بسبب تعديه على والدته.
وتمكنت المباحث من القبض على المتهمين «سالم ومحمود» وبمواجهتهما اعترفا بتفاصيل الجريمة وأقرا أنهما كانا يحاولان تأديبه بسبب ضربه لوالدتهم لكنه توفي في الحال، وعقب انتهاء النيابة من سماع أقوالهما قررت حبسهما على ذمة التحقيقات.