لا تزال تداعيات موت نجمة بوليوود سريديفي Sridevi متداولة في الوسط الفني الهندي وبين الصحافة الهندية، خاصة أن خبر وفاتها شكّل صدمة لعشاقها في كل مكان، حيث توفيت في دبي بعد أن سافرت إلى هناك مع أسرتها لحضور حفل زفاف، وقد عُثر عليها ميتة في حمامها بالفندق، في 24 شباط/ فبراير من العام الماضي.
ومن الواضح أنه كان هناك بعض المخاوف بشأن الأسباب التي أدت إلى وفاتها، لكن تقارير بعد الوفاة من حكومة الإمارات العربية المتحدة ذكرت أن سريديفي توفيت؛ بسبب غرقها بطريق الخطأ في حوض الاستحمام، بعد فقدانها للوعي.
لكن على الرغم من مرور أكثر من عام على الحادث المأساوي، فإن ادعاءات جديدة قدمها المدير العام للشرطة في ولاية كيرالا الهندية، قد أدت إلى ظهور نظرية مؤامرة.
وفي التفاصيل، فقد ادّعى ريشيراج سينج Rishiraj Singh أن هناك أدلة ظرفية تشير إلى أن موت سريديفي Sridevi لم يكن بسبب الغرق العرضي، وذكر أنها قد تكون تعرضت للقتل.
وفي مقال منشور، نقل ريشيراج سينج، عن أحد مسؤولي الطب الشرعي، وقال إن صديقه، خبير الطب الشرعي الراحل الدكتور أوماداتان، أخبره في وقت سابق بأن وفاة سريديفي ربما كان جريمة قتل، وليست حالة غرق عرضية، وذلك عندما سألته عن وفاة الممثلة بدافع الفضول.
وكتب الشرطي أن صديقه قد أشار إلى بعض الحقائق لدعم مزاعمه، ووفقاً له، فإنه من المستحيل على الشخص أن يغرق في المياه العميقة قدماً واحدة، بغض النظر عن مقدار ما يشرب، ولن يغرق إلا إذا حمل أحدهم رجليه وأغرق رأسه في الماء.
ورداً على مزاعم DGP، ذكر زوج سريديفي، المنتج المعروف بوني كابورBoney Kapoor ، أنه لا يريد الرد على مثل هذه القصص الغبية.
ومضى يقول إنه ليست هناك حاجة للرد؛ لأن هذه القصص الغبية تستمر في الظهور على أي حال. وقال إن هذا مجرد جزء من مخيلة شخص ما.