بدأت "غرفة الشرقية" أمس برنامجها التدريبي والتأهيلي الأول المخصص للنساء الباحثات عن عمل بعنوان "التميز الوظيفي في بيئات العمل" ضمن مبادرتها التي تُعنى بتدريب وتأهيل ثلاثة آلاف شاب وشابة للعمل في مجالات معينة في القطاع الخاص بمشاركة عدد كبير من المتدربات.
وحددت "غرفة الشرقية" مدة البرنامج بثلاثة أيام، وقد استعرض صالح بن ناصر العنزي، المدرب المتخصص في الموارد البشرية، عدداً من المحاور، منها التواصل الفاعل، وكيفية قياسه لدى الفرد، والتعرف على الأنظمة التمثيلية المختلفة، واستراتيجيات التواصل مع الرؤساء والزملاء والعملاء، كما تناول إدارة الوقت، وتنظيم المواعيد، وأولويات العمل، واستراتيجيات تنظيم الوقت بفاعلية للموظف المحترف، وضغوط بيئة العمل وكيفية التعامل معها، واستراتيجيات الناجحين في التعامل مع ضغوط العمل، والأساليب الفاعلة لتحقيق التوازن بين العمل والحياة، وختم محاضرته بالحديث عن أخلاقيات العمل ودورها في تطوير الإنتاجية، وتأثير الالتزام بأخلاقيات العمل على الأداء الخاص والعام، ومفهوم ومكونات الثقافة المؤسسية، وأخلاقيات العمل ضرورة إدارية، والمعايير الأخلاقية في بيئات العمل.
من جانبها، أوضحت نوف بنت عبدالعزيز التركي، عضو مجلس إدارة "غرفة الشرقية"، أن مبادرة هذا العام تأتي استكمالاً للمبادرة التي أطلقتها الغرفة العام الماضي ووفق متطلبات ومتغيرات سوق العمل واحتياجاته، وقالت: "هذا البرنامج يعد استثنائياً، لأنه موجَّه لطالبات العمل، وقد تم اختيار موضوعاته بعناية فائقة بناء على معطيات مهمة، تشمل حاجات سوق العمل، وتطوير المهارات والكفاءات الشخصية لطالبة العمل".