يفلت بعض المدمنين وتجار المخدرات من جنحة «الإدمان» وتجارة «المخدرات»، عند مداهمة الشرطة لهم؛ من خلال رميها في المرحاض، وفتح «السيفون» عليها، فتختفي بدون أثر، لكن شرطة ولاية «تينيسي» الأميركية حذرت من هذا الأمر.. فما هو السبب؟ ولماذا أثار تحذيرها الرسمي جدلاً واسعاً في منصات وسائل التواصل الاجتماعي؟
حذرت الشرطة المحلية في ولاية تينيسي الأميركية، من مغبة رمي المخدرات في المرحاض، خشية أن تدمنها حيوانات، مثل البط والإوز والتماسيح، فتصبح شديدة الخطورة.
وإثر مداهمة منزل مشتبه فيه، حاول التخلص من مادة الميثامفيتامين، عبر رميها في «المرحاض»، وتشغيل طاردة المياه «السيفون»، قالت شرطة مدينة لوريتو، عبر حسابها على «تويتر»: «رجاء لا ترموا مخدراتكم في المراحيض».
وأوضحت الشرطة: «عندما ترمون أشياء في المراحيض، ينتهي بها المطاف في أحواض تخزين «المياه» قبل انتقالها إلى الأنهار، حيث ينتشر البط والإوز وغيرهما. وإدمانها قد يفضي إلى ما لا يحمد عقباه»، حسب موقع «سكاي نيوز».
أثار التحذير جدلاً واسعاً في مواقع التواصل الاجتماعي
وأضاف التحذير أن «التماسيح» قد تزداد خطورة في الأنهار، بسبب تلك المواد، وأثارت هذه الدعوة جدلاً واسعاً على المنصات الاجتماعية، وقال كثيرون إنهم لم يكونوا على دراية بهذا الأمر.
وسأل البعض بخبث: هل التحذير حقيقي؟ أم هو وسيلة لعدم رمي المشتبه فيهم مخدراتهم؛ حتى تضبطهم الشرطة بوضعية التلبس؟