تزامناً مع موسم الصيف، حيث الحرارة الشديدة يتوجه الكثير إلى الشواطئ والنوادي ذات الألعاب المائية للتلطيف من درجات الحرارة، لكن سائح بريطاني قضى عطلته مع زوجته في إحدى المتنزهات الإسبانية فأصيب بشلل بسبب الزلاجة المائية.
وبحسب موقع «ميرور» كان «ديفيد بريفوت» البالغ من العمر 23 سنة في إجازة فى بينيدورم مع زوجته «بينى بريستو» عندما وقع الحادث.. ويمكث الآن في العناية المركزة في مستشفى في أليكانتي، إسبانيا، مع أمه «لورين» البالغة من العمر55 عاماً إلى جانبه.. حيث يخضع للعلاج في حالات الطوارئ بعد كسر فقرتين في رقبته ويعاني من إصابة في النخاع الشوكي بعد أن تم سحبه بشكل شبه مغمى عليه من الماء في الحديقة المائية.. ومن المرجح أن تتسبب شريحة التزحلق في أكوالانديا في إصابة «ديفيد» بالشلل.
وقد اختارت عائلته الإفراج عن اللقطات المصورة التي التقطها له أصدقاؤه والتي تُظهر «ديفيد» وهو ينزل بسرعة على الشريحة في وضع خاطئ، حيث كان من المفترض أن يكون رأسه لأعلى جالساً في الوضع الطبيعي، لكن رأسه كان لأسفل لجلوسه على بطنه، مما يعني أنه لم يلتزم بقواعد السلامة، فهبط على حمام السباحة مغمي عليه لفترة وجيزة، وعندما أفاق قال إنه لا يشعر بقدميه.. فتم نقله إلى المستشفى بواسطة سيارة إسعاف.
قالت الأم «لورين»، من إسيكس: نحن نعيش في كابوس، لقد ذهب ابننا في عطلة مع زوجته، وقيل لنا إنه قد لا يسير أبداً مرة أخرى.. «كل ما يمكننا فعله الآن هو الدعاء له حتى يتمكن من الشفاء».
واستكملت الأم كلامها قائلة: «إن «ديفيد» يأخذ أدوية مهدئة، لكنه يدرك ما حدث له. وهو يحصل على رعاية رائعة في المستشفى لكننا نريد أن نعيده إلى إنجلترا حالما تسمح حالته بنقله».
تُعد حديقة أكوالانديا المائية واحدة من أشهر مناطق الجذب السياحي في مدينة بنيدورم وتفتح أبوابها على مدار السنة.
وقد نفى متحدث باسم الحديقة أن الزحليقة غير آمنة، وأضاف: «لدينا لقطات فيديو توضح أن السيد «ديفيد» لم يتبع إرشادات السلامة لاستخدام حمام السباحة والتزحلق، فأكوالانديا لها تاريخ طويل يمتد إلى 34 عاماً، وتمثل السلامة أولوية قصوى. ويتم عرض قواعدنا وتوصياتنا بوضوح في جميع أنحاء المتنزه ويجب الالتزام بها من قبل زوارنا.»