"سيدتي. نت" يعرض اماكن سياحية في لبنان، يمكن زيارتها خلال الصيف.
أماكن سياحية في لبنان
الكورنيش البحري
لا يُمكن زيارة بيروت، من دون التنزُّه على طول الكورنيش عند غروب الشمس؛ هذا المكان يعطي لمحة حقيقية عن حياة بيروت. ويمكن متابعة السير على الطريق المؤدي إلى منطقة الروشة، وستقابل صخور الحمّام الشهيرة. كما يحلو اكتشاف الكورنيش، على متن دراجة هوائيَّة.
جبيل
جبيل واحدة من المدن الأكثر شهرةً في لبنان، وهي وجهة مُفضَّلة لدى السكَّان المحليين والسائحين على السواء، وهي واحدة من أقدم المدن في العالم. ومن أبرز النشاطات التي يمكن ممارستها في المدينة:
• المشي في الأسواق القديمة المليئة بالمقاهي والحوانيت المحليَّة الصغيرة. تُذكّر الشوارع المرصوفة بالحصى والهياكل القديمة بسكَّان المدينة السابقين، من المصريين إلى الفينيقيين.
• زيارة القلعة، التي بناها الصليبيون في القرن الثاني عشر، باستخدام بقايا الهياكل الرومانية. يحيط بالقلعة العديد من الهياكل الرومانية والمصرية والفينيقية، وكذلك ميناء المدينة.
شلال باتارا جورج
خلال الصيف، لا يكون تدفق المياه من الشلّال قويًّا، ولكنَّه يستحق الزيارة. وفي هذا الإطار، يجب التأكد من مراقبة العلامات لوجود مكان خاص بركن السيارة، والمشي مباشرةً إلى الكهف، وأخذ الحذر عند عبور الجسر الطبيعي.
بحيرة القرعون
بحيرة القرعون تقع في المنطقة الجنوبيَّة من وادي البقاع، وهي أكبر البحيرات الاصطناعية في لبنان؛ في سنة 1959، بني سد صخرة خرساني بارتفاع 61 مترًا (السد الأكثر كبرًا في لبنان) في المناطق الوسطى من نهر الليطاني (النهر الأكثر طولًا في لبنان). تبلغ مساحة البحيرة حوالى 12 كيلومترًا، وسعتها حوالى 220 مليون متر مكعب. البحيرة هي موطن لحوالى 20 ألف نوع من الطيور، التي تزورها سنويًّا.
وادي البقاع
قد تستغرق زيارة وادي البقاع وافر المعالم السياحية يومًا أو يومين؛ فهذه المنطقة تحتوي على مواقع "سرية" قد تجعل الزائر يقيم لفترة أطول من المخطط لها في الأصل. يقع الوادي على بعد حوالى 30 كيلومترًا شرقي بيروت، بين جبل لبنان من الغرب، وجبال لبنان من الشرق. وهو يشكل أقصى الشمال الشرقي لوادي الصدع العظيم، الذي يمتد من سوريا إلى البحر الأحمر. يبلغ طول وادي البقاع 120 كيلومترًا، وعرضه 16 كيلومترًا في المتوسِّط. وهو يتمتَّع بمناخ البحر الأبيض المتوسط من شتاء رطب، وغالبًا ما يكون ثلجيًّا، وصيف جافّ.
جونيه
جونيه مدينة ساحلية في قضاء كسروان، على بعد حوالي 16 كيلومترًا شمالي بيروت، وتشتهر بمنتجعاتها الساحليَّة، فضلاً عن سوقها الحجريَّة القديمة، وميناء العبّارات، وموقع الطيران المظلِّي، والتيليفريك الذي ينقل الركَّاب من الجبل إلى ضريح سيدة لبنان في حريصا.
بُحيرة تعنايل
تعنايل تبعد حوالى ساعة عن بيروت؛ وفي هذا الإطار، يجدر بالسائح أن يسلك طريق بيروت دمشق السريع إلى خارج المدينة حتَّى يصل إلى ضهر البيدر. ومن هناك، عليه أن ينتقل إلى طريق المصنع باتجاه شتورة، حيث يقوده الطريق إلى الأمام مباشرة نحو تعنايل.
لتجربة فريدة من نوعها، يمكن القيام برحلة في عربة تجرها الخيول داخل محيط البحيرة، أو حتى ركوب الخيل.
للحصول على وجبة إفطار لبنانية نموذجية، توجه إلى دير تعنايل، وهو صرح جميل يرجع تاريخه إلى سنة 1860، حيث يمكن للزائرين تذوّق بعض منتجات الألبان الأكثر صحةً، أثناء الإعجاب بالهكتارات من الأشجار المثمرة، ومزارع الكروم.
قلعة صيدا البحريَّة
هي واحدة من المواقع الأثرية البارزة في مدينة صيدا الساحليَّة، بناها الصليبيون في القرن الثالث عشر.
تتكوَّن القلعة بشكل أساسي من برجين متصلين بجدار. في الجدران الخارجيَّة، كانت الأعمدة الرومانيَّة تُستخدم لغرض التعزيزات، في ميزة غالبًا ما تُرى في التحصينات التي بُنيت على المواقع الرومانية السابقة أو بالقرب منها. البرج الغربي المستطيل الواقع على يسار المدخل يُحافظ على المكان، بصورة أفضل. وهناك غرفة كبيرة مقبّبة منحوتة، ومدافع طالها الصدأ. يؤدي الدرج المتعرج إلى السطح، حيث مسجد صغير مقبب من العصر العثماني. من السطح، تحلو الإطلالة على المدينة القديمة والميناء والصيَّادين. البرج الشرقي ليس بحالة جيدة، وتم بناؤه على مرحلتين؛ يرجع الجزء السفلي إلى الفترة الصليبيَّة، بينما تم بناء الطبقة العلوية من قبل المماليك. كان هناك أيضًا دليل على دفن المدينة الفينيقية القديمة تحت سطح البحر في المنطقة المحيطة بالقلعة: هياكل الجدران والأعمدة والسلالم وبقايا المباني والتماثيل والصهاريج.
شاهدوا أيضاً:سياحة خريفية في 10 دول أوروبية
السفر من السعودية
تستغرق الرحلة من مطار جدة إلى مطار بيروت حوالي ثلاث ساعات.