أطلقت الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية «برنامج تقييم» لتقييم المنشآت الغذائية في السعودية، ودعم برامج السلامة في مصانع الأغذية ومصانع المياه المعبأة والثلج والعاملين بها في إطار خطتها الاستراتيجية للفترة من 2018 إلى 2023.
ويصنِّف البرنامج المنشآت الغذائية إلى درجات تبعاً لالتزام المنشأة باشتراطات سلامة الغذاء، كما يدعم زيادة الصادرات غير النفطية في السعودية من خلال عملية التسويق للمنتجات الغذائية المحلية خارجياً بالتصدير عبر المسار السريع.
ويهدف البرنامج الذي ينطلق في الربع الأخير من عام 2019 إلى تقليل الممارسات الخاطئة داخل المنشأة الغذائية في تطبيق الاشتراطات التي قد تؤدي إلى التأثير على صحة المستهلك، إضافةً إلى تشجيع وتحفيز المصانع الغذائية على العمل على تحسين وتطوير أدائها، ورفع مستوى التنافسية بين المنشآت وتعزيز سمعة وجودة المنتج المحلي داخل السعودية وخارجها، وزيادة ثقة المستهلك وضمان سلامة غذائه، فضلاً عن تطبيق مبدأ الشفافية في التعامل وتقييم الوضع العام للمصانع الغذائية في السعودية.
واعتمدت الغذاء والدواء في تصنيف المنشآت الغذائية على أربع فئات، إذ يرمز الحرف «A +» إلى الدرجة 95– 100، وتدل على تطبيق «مميز» لالتزام المنشأة بالاشتراطات الصحية واشتراطات الهيئة، والحرف «A» يعبر عن الدرجة 91–94 وتدل على تطبيق «ممتاز» لالتزام المنشأة.
فيما يرمز الحرف «B» إلى الدرجة 81- 90، وتدل على تطبيق «جيد جداً» لالتزام المنشأة، والحرف «C» يعبر عن الدرجة 71– 80، وتدل على تطبيق «جيد» لالتزام المنشأة بالاشتراطات الصحية واشتراطات الهيئة، أما المنشآت الغذائية التي تحصل على تقييم أقل من 70 درجة، فتكون مُعرَّضة لإيقاف أحد خطوط الإنتاج أو الإغلاق حسب طبيعة المخالفات المرصودة.
يذكر أن الهيئة العامة للغذاء والدواء تقيم عدداً من ورش العمل في الرياض، وجدة، والدمام خلال شهر ذي القعدة للتعريف ببرنامج تقييم المنشآت الغذائية، وقد وجهت الدعوة إلى جميع مصانع الأغذية ومصانع المياه المعبأة والثلج في السعودية.