لم تهدأ الانتقادات والتعليقات السلبية التي طالت ديو "إنساي" الذي جمع بين الفنان المصري محمد رمضان والمغربي سعد المجرد، حيث نال الكليب لغاية الآن أكثر من 7 ملايين مشاهدة، حيث غنى فيه المجرد باللهجة المغربية، وأدخل معها الفرنسية، ومحمد غنى باللهجة المصرية.
العمل رأى فيه البعض أنه تكرار لسيناريوهات مسلسلات محمد، التي قدمها في رمضان كـ "الأسطورة" و"زلزال"، حيث يلعب فيهما دور الشاب الفقير والمكافح الذي تتركه حبيبته بسبب المال، ليبدأ بعدها رحلة البحث عن الثروة.
التركيز على كلمتي "الأسطورة والمعلم" في الكليب، لم يخدما العمل وأبطاله، فأوقعهما في فخ الغرور، وكأنهما يريدان القول إنه لا أحد على الساحة سواهما.
ورغم أنّ هذا العمل بطله سعد المجرد الذي يغني الكوبليه الأول من الأغنية، إلا أنه لم يغضّ النظر عن قضايا الاغتصاب الخاصة بـ سعد، الذي لا يزال قابعًا بسببها في فرنسا، ولم يشفعا لعودته إلى الساحة الفنية. كذلك محمد لم يبتعد عن الاستعراض الذي لازمه في كل أعماله التي قدمها لغاية اليوم، وعاد وكرر رقصاته الشهيرة التي يقوم بها في كليباته السابقة ، ما اضطر المجر إلى تقليده.
محمد يجسد في الكليب مهنة "طباخ"، بينما جسّد سعد مهنة "نادل" في مطعم فرنسي، وتفاجأ رمضان خلال عمله بظهور حبيبته تسير في الشارع مع شخص آخر، وهو ما منحه فرصة التمرد على حياة الفقر، وساعده على التمرد صديقه سعد، الذي رأى المشهد نفسه معه.
وخلال وجود الثنائي في شوارع باريس، عثرا على ثروة طائلة داخل سيارة، وهو ما جعل حياتهما تتحول من مرحلة الفقر إلى الثراء، وأطلق الثنائي على نفسيهما لقبَيْ "الأسطورة" و"المعلم".
الجمهور على "السوشيال ميديا" انقسم بين مؤيد ومعارض للعمل، فمنهم من أُعجب بالأغنية ورأى أنها تليق بـ محمد وسعد، وهي أغنية شبابية وأجواؤها مناسبة للصيف، بينما رأى البعض الآخر أنها أغنية غير مقنعة، رغم أنّ كلماتها وألحانها لـ سعد لمجرد، واتّكل فيها الإثنان على القاعدة الجماهيرية التي يمتلكانها في العالم العربي لا أكثر.
صفحة "عديلة" الساخرة، كتبت "من بعد تشويق دام لأسابيع صدرت هذه الأغنية التحفة التي سوف تخلّد في التاريخ، إلى جانب "أطلال" أم كلثوم، و"جانا الهوا" لـ عبد الحليم. هنيئًا لنا بهكذا أغانٍ ستجتاز الزمن بكلماتها العميقة وألحانها الرنانة. ولا ننسى ذكر رصانة مغنّيَيها وخطّهما الملتزم، وإصرارهما على النهوض بالأغنية العربية. هنيئًا لنا كمستمعين عرب، بأن نقول إننا عشنا في زمن شهدنا فيه على إبداعات هالعظيمَيْن".
أحلام لزوجها مبارك الهاجري: قل لي إنّ حياتي من دونك سلَطة |
الكليب هو من إخراج حسام الحسني الذي أخرج كليبَيْ "الملك"، و"تمبر وان"، لـ محمد رمضان من قبل. وكان لافتًا، عدم نشر سعد لكليب الأغنية على صفحته الرسمية على "يوتيوب"، وعزا كثيرون السبب إلى كون العمل هو من إنتاج رمضان الذي تحمّل تكاليف الأغنية وحده، والتي ليست مندرجة تحت سقف شركة "روتانا".
محمد رمضان: حاولت عرقلة عقدي مع روتانا والمبلغ الذي تقاضيته "كويس"
محامي طليقة وائل كفوري: سأتقدّم بإجراءات قانونيّة ستصدّم الرأي العام
نجوى كرم أول فنانة تغني على مسرح طلال مداح بالسعودية