تعرضت وصيفة عروس لانتقادات واسعة بسبب قبولها إعلان خطبتها في يوم زفاف صديقتها واصفين إياها بالخدعة.
وبحسب موقع «ميرور» اكتسبت الصورة، التي تمت مشاركتها على موقع «رديت»، مئات التعليقات، حيث اتهم مستخدمو الإنترنت المرأة بخطف الأنظار والاهتمام بالعروس في يومها الذي ظلت تعد له وتحلم به، حتى من قبل أن تلتقي بعريسها.
وتُظهر الصورة، التي التقطها أحد ضيوف حفل الزفاف، المُتقدم للخطبة ينحني على ركبة واحدة مع خاتم الخطبة في يده.
نشر المستخدم «سام شو 242» الصورة على موقع «ريدت» تحت عنوان مؤسف جداً مع التعليق: «وقت مثالي للخطبة».
وشعرت العروس وعريسها بالغضب الشديد فيما فعله أصدقاؤهما، فكلاهما لم يستأذن الزوجين ولم يبلغاهما بما ينويان فعله. لذلك فقد وجد معلقو «ريدت» أن ما فعلته الوصيفة وخطيبها غير مهذب وأصروا على أن ما فعلاه كان «خادعاً» للعروس.
ووجد كل من العريس والعروس في يومهما الخاص أنفسهما بعيداً عن الاهتمام ودائرة الضوء بعد أن استولى عليها أصدقاؤهما بعد إعلان خطبتهما، فكل المدعوين توجهوا إليهما للتهنئة حتى أنهما استوليا على الرقص والغناء في قاعة الاحتفالات.
وبعد وقت ليس بالقليل أدرك الحضور أنهم في حفل زفاف وأن عليهم الالتفات للعروس والعريس الأصليين.
كتب أحد رواد موقع «ريدت»: «من المحتمل أن يكون هذا الشيء الأكثر تدنياً وخداعاً في حفلات الزفاف الخاصة بأصدقائك.. سرقة الأنظار والأضواء من شخص آخر قضى سنوات في التخطيط ليس له مسمى سوى الأنانية والخداع».
قال آخر: «إذا فعل شخص ما هذا في حفل زفافي، فلن أتحدث معه أبداً وستكون قطيعة بيني وبينه طوال حياتي».
وكتب ثالث: «إذا قام أحد بالتقدم للخطبة في حفل زفافي سأموته».
وفي معرض حديثها عن تجربة والدتها، كتبت إحدى المعلقات على هذا الموضوع قائلة: «عانت والدتي من حالة مماثلة في زفافها، حيث قررت أختها أن تُعلم الجميع أنها حامل أثناء قيام أمي وأبي بتقطيع كعكة الزفاف، مع العلم أن خبر حملها لم يكن الأول بل كان حملها الثالث».