يستعد المسلمون القادمون من جميع أنحاء العالم في هذا الوقت من السنة لأداء فريضة الحج وللتعرف أكثر على مناسك الحج و ماهي الأمور المباحة والمحظورة فيه، وخاصة للناس الذي يؤدون فريضة الحج للمرة الأولى في حياتهم وهم كثر ممن أتوا من مشارق الأرض ومغاربها، فهناك أمور كثيرة يعتقد الحجاج بأنها أمور محظورة ولكنها في حقيقة الأمر مباحة ويستطيع الحاج القيام بها، فالحج في جوهره الانقطاع عن الحياة الدنيا قلبياً، ولكن هذا لا يعني توقف الحياة.
نطلعكم هنا على أبرز الأمور التي يعتقد الحاج بأنها من المحظورات ولكنها حقيقة مباحة.
أمور مباحة في الإحرام
- يعتقد الكثيرون بأن لبس النعلين والخاتم والنظارة هي من المحظورات ولكنها حقيقة الأمور هي مباحة ويتبعها في ذلك سماعة الأذن وساعة اليد والحزام والمحفظة التي يحفظ بها المال والأوراق فهي أيضاً من المباحات.
- يعتقد العديد من الحجاج بأن تغيير ثياب الإحرام وتنظيفها هي من المحظورات ويقيسون على ذلك بسبب حظر التطيب، ولكن حقيقة تغيير ثياب الإحرام هي من المباحات ولكنها مكروهة تنزيهاً وتعني الكراهة التنزيهية هو ما نهى الشرع عنه نهياً خفيفاً، ليس على وجه الإلزام بتركه، وحكمه: أنه يثاب من تركه طاعة لله ورسوله ، ولا يعاقب من فعله.
- الاغتسال بقصد الطهارة أو النظافة, أو للتبريد: فمن المعروف بأن الاغتسال بالصابون المعطر من المحرمات، ولكن هذا لا يحرم الاغتسال بالماء والصابون والشامبو غير المعطر فهو أمرٌ مباح.
- حك الرأس والجسم: فمن المعروف بأن سقوط الشعر هو من الأمور التي توجب الصدقة، ولكن هذا لا يعني بأنه من المحرم حك الرأس والجسم مخافة تساقط الشعر، فمن المباح الحك ولكن يجب التأني والرفق أثناء ذلك.
- قلع الضرس وتجبير الكسر: يعتقد بعض الحجاج بأنهم لا يستطيعون أثناء الحج عيش حياتهم الطبيعية، وهذا أمر خاطئ وخاصة فيما يتعلق بسلامتهم الصحية، فحفظ النفس هو مقصد مهم من مقاصد الشريعة الإسلامية.
إذا فما هي محظورات الإحرام نعرضها لكم بشكل سريع
هي حلق شعر الرأس، و استعمال الطيب بعد عقد الإحرام، وقتل الصيد، ومن المحظورات الخاصة بالرجال لبس القميص والبرانس والسراويل والعمائم والخفاف، و لا يجوز للمحرم تغطية الرأس بالإحرام وخلافه، أما عن محظورات الإحرام الخاصة بالمرأة فهي النقاب، وهو أن تغطي وجهها.