يُشرِّف الأمير مشعل بن ماجد، محافظ جدة، حفل "فرح جدة" احتفاءً بـ 1440 عريساً مساء الخميس المقبل 25 يوليو الذي تنظمه الجمعية الأهلية لمساعدة الشباب على الزواج والتوجيه الأسري في جدة في مركز جدة الدولي للمنتديات والفعاليات، بحضور عدد كبير من المسؤولين والشخصيات العامة، ورجال الأعمال، وأهالي العرسان وضيوفهم
وقد ثمَّن أحمد العمري، رئيس مجلس إدارة "جمعية زواج في جدة"، الدعم الكبير الذي يقدمه الأمير خالد الفيصل، مستشار الملك سلمان، أمير منطقة مكة المكرمة، ورعايته هذا الحدث الاجتماعي الكبير.
كما قدَّم شكره للأمير مشعل بن ماجد على تشريفه ومشاركته أبناءه العرسان فرحتهم في حفل "فرح جدة"، وحرصه على رسم الفرحة على وجوه شباب وفتيات الوطن الطامحين إلى إكمال "نصف دينهم"، وبناء حياة مستقرة قائمة على الود والمحبة والتراحم.
وأكد العمري، أن هذا العدد الكبير من العرسان، يعكس صورةً من صور التكافل الاجتماعي في السعودية، واصفاً حفل الزفاف الجماعي بأنه الأضخم على مستوى حفلات "فرح جدة" التي أطلقتها الجمعية عام 1422هـ، وأسهمت على مدار السنوات الماضية في زواج آلاف الشباب والشابات، ووفرت الدعم المادي والمعنوي للمقبلين على الزواج، وأعدَّت لهم البرامج التأهيلية التي قدَّمها نخبة من الخبراء والمختصين في المجال النفسي والصحي والاجتماعي والاقتصادي، ورسمت لهم خارطة طريق لبدء حياة زوجية صحيحة.
كما أشاد رئيس مجلس إدارة "جمعية زواج" بدعم الشركاء من القطاعين الخاص والعام، ورجال الأعمال ومجتمع جدة، مشدداً على أن نجاح احتفالية "فرح جدة" على مدار 19 دورة مضت، تجسِّد الرغبة الكبيرة لدى المجتمع السعودي في التيسير على الشباب والفتيات للعبور نحو حياة زوجية مستقرة.
من جهته، أشاد زياد بن عبدالعزيز فلمبان، المدير التنفيذي للجمعية، بالبرامج والخدمات المقدمة للعرسان، ودور المجتمع والقطاع الخاص، وقال: "تُقدم الجمعية البرامج التدريبية والتأهيلية، والهدايا والتخفيضات والهبات العينية، والقروض والمساعدات المادية لكل العرسان، بمشاركة شركاء النجاح الذين وثقوا في الجمعية، وجعلوا إنفاقهم في إسعاد الشباب والفتيات، وتكوين أسر ناجحة مستقرة على مدار تلك الأعوام".
في حين، أعرب الشيخ عبدالمحسن بن عبدالله الخيَّال، رئيس محكمة الاستئناف في منطقة مكة المكرمة المتقاعد والعضو المؤسس للجمعية، عن خالص شكره لولاة الأمر على دعمهم الفعالية, قائلاً: "نشكر ولاة أمرنا على هذه الرعاية الكريمة غير المستغربة، ونعتز ونُثمِّن الشراكة المجتمعية بين القطاع الخاص والجمعية في مساعدة الشباب والفتيات على الزواج".
وأضاف "تهدف الجمعية من خلال جميع برامجها وخدماتها، سواءً برنامج التدريب والتأهيل، أو التخفيضات والهدايا والمساعدات العينية والمالية، إلى تخفيف أعباء الزواج والتكاليف الباهظة عن كاهل العرسان، وتيسير الزواج وضمان استمراريته، لينعموا بحياة أسرية سعيدة ومستقرة لا تنغصها الديون والمشكلات".
يذكر أن الجمعية الأهلية لمساعدة الشباب على الزواج والتوجيه الأسري في جدة، هي الجهة الرسمية الوحيدة في المحافظة التي تساعد الشباب والفتيات على الزواج وتأسيس حياة زوجية مستقرة وسبق للجمعية الإسهام في زواج أكثر من 90 ألف شاب وفتاة خلال نحو 30 عاماً.