ضجت مقبرة الجنينية في العاصمة البحرينية المنامة بالآلاف من المعزين والمشيعين والذين بدا عليهم الحزن والتأثر ، للمشاركة في مراسم دفن الإعلامية والفنانة صابرين بورشيد والتي وصل جثمانها في ساعات مبكرة من صباح اليوم إلى المنامة من العاصمة التركية اسطنبول ، يتقدمهم والدها أحمد عبد الله بورشيد وعمها سليم عبد الله بورشيد ، وأعمامها وأقربائها وحشود من المعزين من كبار المسؤولين والإعلاميين والفنانين من البحرين والسعودية والكويت ودول الخليج والذين توافدوا مبكراً إلى المقبرة للمشاركة في مراسم دفن الفقيدة في وطنها البحرين .
وبدا والدها أحمد عبد الله بورشيد حزيناً ومكسوراً للمصاب الجلل ، ولكنه مؤمن بقضاء الله وقدره ، وكتب والدها على الانستقرام قبل 4 ساعات وقبل مراسم الدفن في بوست وضع عليه أحد صورها " كنت هدية لي وأمانة من الله واستمتعت معكي طوال 34 سنة فأنتي البنت البارة الكريمة الطيبة الخلوقة الحنونة فأراد الله أن يسترجع أمانته مني ، فآلهم لا اعتراض ، الى جنات الخلد يا أطيب البنات " .
وقد ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بهذا البوست الذي قال عنه المغردون بالبحرين أنه فطر قلوب الجميع .
وستستقبل العائلة المعزين من الرجال والنساء يوم غد وبعد غد للرجال في جامع السلام بالرفاع الشرقي، وللنساء في صالة سافرة في منطقة سافرة .
شاهدوا أيضاً:تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة صابرين بورشيد