فوجئ منظمو المؤتمر الصحفي، الذي أقامته الحكومة، للإعلان عن النبأ بالأعداد الكبيرة من الحضور من جميع الأعمار، وأن المئات من الحضور لم يتم دعوتهم أصلاً، واستغربوا من الأعداد التي تزاحمت لحضور المؤتمر الصحفي الذي عقد في ديار المحرق في جزيرة أمواج، فقد حضره بالإضافة إلى المسئولين عدد من العوائل ومجموعة كبيرة من الشباب وغواصين بحرينيين وعالميين، بل كما تناقل البعض عن وجود متقاعدين ومدرسين ورؤساء جمعيات وصيادي الأسماك، بالإضافة إلى الإعلاميين والمراسلين والصحفيين.
بيئة آمنة
المشروع سوف يسهم في تعزيز سمعة البحرين كوجهة سياحية متميزة في المنطقة مضيفاً أنها ستكون المرة الأولى التي يتم فيها غمر طائرة من طراز بوينغ 747 الممتدة على طول 70 متراً تحت الماء في جزيرة ديار المحرق في جزيرة أمواج، وتكييفها للسماح بالوصول الآمن بيئياً بما يتيح لهواة الغوص والسياح الاستمتاع بتجربة فريدة على مستوى المنطقة وذلك في موقع الغوص الذي يغطي مساحة ١٠٠ ألف متر مربع.
لحظات مرعبة
اصطف العديد من الشباب على البحر لساعات طويلة وهم منبهرون لمتابعة الطائرة وهي تغرق، وكأنهم يتابعون فيلماً سينمائياً من برامج الواقع... كانت لحظات مرعبة من عملية إنزال الطائرة فى قاع البحر بعمق تراوح من 20 إلى 22 مترًا، حيث تم تثبيتها فى وسط متنزه الغوص والتي تمت بنجاح كبير.
سيتمكن المواطنون والمقيمون والسياح من داخل وخارج البحرين من الحجز عن طريق مراكز الغوص المرخصة التى سيكون دورها تنظيم الرحلات للمنتزه المجاني فلم يتم فرض أى رسوم للرحلات من قبل الوزارة أو هيئة السياحة والمعارض.
ويضم الموقع إضافة إلى الطائرة، مجسمًا لبيت النوخذة وكرات الشعاب الاصطناعية وغيرها من المجسمات البحرية المصنوعة من مواد تسهم في توفير بيئة آمنة لنمو الشعاب المرجانية والحياة الفطرية البحرية.
وسيشجع المنتزه أيضاً على تنامي الوعي البيئي بمكونات الحياة البحرية، إضافة للجذب السياحي والذي يجسد الوجه الحضاري للبحرين.. حيث سيفتتح للهواة والزوار في صيف 2019.