الحقيقة التي تعرفها كل أيقونات الموضة ورموز الشياكة، هي أنّ الحذاء هو أشبه بالمكون السري القادر على قلب كل المعايير رأسًا على عقب. صندل الفاشينيستات عادةً ما يأخذ حيزًا كبيرًا من اهتمامهنّ. في حين أنّ حذاء السجادة الحمراء قد يبدو أحيانًا وكأنه أكسسوار لا معنى له، بالمقارنة مع الطبق الرئيسي وهو الفستان.
فكل من اضطرت الى ارتداء فستان سهرة غير مناسب لسبب ما، ولكنها قلبت "لوكها" بالكامل، من خلال اختيار حذاء مذهل واستثنائي، تفهم هذا الأمر. ومؤخراً، المصممون، والنجمات، والستايليست في مختلف أنحاء العالم، قد تولعوا بالحذاء النيود على اختلاف أشكاله، أكان صندلًا ذا حزامين صغيرين وكعب عالٍ رفيع، أو تصميمًا أنثويًّا ذا كعب متوسط وبمقدمة دائرية.
الصندل أبيض يستبدل النيود
أما موضة اليوم، فتُظهر تغييرًا في وتيرة الشغف بـ حذاء النيود، لينافسه آخر لطالما كان الأعز على قلوب أغلب سيدات العالم الأنيقات، على اختلاف ستايلاتهنّ وشخصياتهنّ، وقد بقى في المقدمة لسنوات وسنوات قبل أن يطيح به حذاء النيود الشهير. فها هو الحذاء الأنثوي على هيئة صندل أبيض ذي حبال أو ناعم وبسيط، يعود إلى الواجهة من جديد ليستعيد مكانته، من دون أن ينافسه أيّ تصميم آخر، وهو بدأ بالظهور في كل مكان من جديد، حاملًا بعضًا من جرأة التسعينيات إلى أشكال الطلات كافة.
حذاء لم تبطل موضته
وفي حين أنّ هذا النمط من الأحذية لم تبطل موضته يومًا، ولكنه بقي لفترة لا بأس بها مهملًا في خزاناتنا! ولكن ربما أنّ جانبه الأنثوي العملي والعصري والقوي والساحر، هو ما جعل الحنين إليه يكبر يومًا بعد يوم، ليصبح الأساسي في الوقت الراهن، بدليل اختيار بعض من أكثر المؤثرات العربيات له، مع مختلف إطلالاتهنّ الصيفية المحتشمة منها والمعاصرة. أيضًا مع عودة موضة التسعينيات الى جوانب الموضة كافة، نحن من دون شك على أهبة الاستعداد لركوب هذا القطار من جديد!
شاهدي أيضاً:أبرز صيحات الـحقائب لصيف 2019
تابعي أيضاً:
الحذاء الأبيض موضة الموسم..نسقيه بأسلوب النجمات العصري