يعدّ تمكين المرأة في السعودية من أهم الأهداف التي تسعى إليها رؤية السعودية 2030، فالمرأة السعودية لا تنقصها المؤهلات أو الخبرة لمزاولة أي عمل يحفظ كرامتها ويثبت تفوقها.
ومنه كانت مشاركة أول سيدة سعودية تزاول مهام مراقبة الأنشطة على الوكلاء البحريين في الهيئة العامة للموانئ "موانئ"، وذلك في الجولات الرقابية التي نفذتها الهيئة ضمن جولاتها الرقابية على الوكلاء البحريين المرخص لهم بالعمل في ميناء جدة الإسلامي، في إطار جهودها المستمرة لتقييم جودة وفاعلية الأداء.
بصفة مراقبة بحرية شاركت "عبير الغامدي" خلال الجولات الرقابية التي تقوم "موانئ" ممثلةً في المراقبين على الأنشطة، بتعزيز التعاون بين الخاضع للرقابة والتفتيش والهيئة العامة للموانئ، لإيجاد بيئة عمل خالية من المخالفات، ورفع مستوى الوعي العام للعاملين لدى الخاضع للرقابة والتفتيش بأنظمة وتعليمات "موانئ"، وهو ما تقوم به مراقبة الأنشطة.
وتهدف هذه الزيارات التفتيشية لمتابعة الالتزام بتطبيق اللوائح والأنظمة والتعليمات، والتأكد من سير أعمال الوكلاء البحريين المرخص لهم، وفقًا لما جاء في اللوائح التنظيمية الصادرة عن الهيئة العامة للموانئ والمنظِّمَة لمزاولة النشاط بالموانئ، والحرص على تحقيق المصلحة العامة بكل شفافية، كما أنها لا تستهدف الأخطاء والمخالفات فقط؛ بل تقديم الحلول والمقترحات التي تدعم الجوانب الإيجابية وتعزيزها، وكيفية تجاوز الجوانب السلبية.