أقيمت على مسرح المركز الثقافي الملكي، أمسية حملت شجن القصب وأصالته وأنينه، من خلال بث «بيت الناي» معزوفاتها على آلة الناي، صاحبتها البهجة والفرح في نفوس الحاضرين، وسط تآلف واضح بين أعضاء الفرقة، وسلاسة الانتقال بين معزوفة وأخرى.
ومشروع «بيت الناي» يسعى إلى تعزيز الموروث الموسيقي الشعبي عن طريق آلة الناي، كما يعتبر نموذجاً تنموياً مهماً يبحث عن حلولٍ من مواردنا المحلية، ويعيد اكتشافها، من خلال رسم لوحة فنية إبداعية تقودها مواهب شابة محلية.
ولا تقتصر أهداف «بيت الناي» بما ذكر أعلاه، فهي تقدم أيضاً مساحة كافية لتعلم العزف على الآلة وإعادة إنتاجها وتصنعيها في عمان وغور المزرعة، بعد أن بدأت فكرة المشروع من خلال مبادرة «برنامج الهوية الموسيقية الشعبية»، التي تم عقدها سابقاً في دار مؤسسة شومان (مكتبة درب المعرفة) للأطفال واليافعين.
وكانت الأمسية كفيلة لأن حركت في الحضور مشاعر الحب والعطاء والوطنية، وشارك فيها بالعزف على الناي «ليث سليمان، وربيع زريقات، قصي سرور، وسيرين حليلة»، بالإضافة إلى حسين أبو رياش من محافظة العقبة على (السمسمية)، ومؤيد عبده موسى (كمان)، مصطفى الصغير (قانون)، معن بيضون (كونتر باص)، محمد المغربي ومحمد طه وخالد العمري (إيقاع).
كما شارك في العزف كل من فهد ومحمد الطير (مولوية)، أما حنين جدعون، علاء طيبة، عيسى الدير، وريتا حدادين فعلى الـ(كورال)، وغناء خليل خوالدة، وأيضاً يحيى نجم (ابتهالات دينية).
مؤسس «بيت الناي» ربيع زريقات، اعتبر أن مشاركة «بيت الناي» في مهرجان جرش لها أهمية خاصة، لما تحمله آلة الناي من هوية شعبية وتراثية، كادت أن تنقرض -للأسف، مشيراً إلى أن احتضان المهرجان لهذه الأمسية يعد حدثاً مهماً على صعيد الخارطة الثقافية في الأردن.
وأكد زريقات أن آلة الناي استطاعت في الأمسية، أخذ الناس في رحلة موسيقية شيقة، استمتعوا خلالها بمعزوفات موسيقية شرقية متنوعة، بدءاً من كبار الأغنية الكلاسيكية العربية أمثال عبد الوهاب، كارم محمود، وعبد الحليم حافظ، صاحبها أيضاً مقطوعات من الموروث الديني والتراتيل.
ولفت زريقات إلى أن اليوم «الناي» أصبح يتوفر بكثرة في الأردن، وزاد اهتمام الطلبة بهذه الآلة، بعد أن بدأ «بيت الناي» بالعمل على صياغة مناهج وفيديوهات لإثراء المحتوى التعليمي للناي، وكذلك عقد ملتقيات وورش عمل في أنحاء مختلفة من الأردن بدعم من مؤسسة عبد الحميد شومان وعدد من الشركاء المحليين.
و«بيت الناي» هو واحد من مشاريع جمعية «ذكرى» التي أسسها ربيع زريقات، وجزء من جمعية ذكرى التي تأسست العام 2007 والتي تعمل على البحث في ثراء المجتمعات الريفية والشعبية والتعلم من معارفهم وخبراتهم المحلية المرتبطة بالبيئة المحلية؛ بهدف استلهام حلول مستدامة للكثير من التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهنا اليوم في إطار يحفظ كرامتنا، ويكسبنا ثقة بهويتنا.
ومشروع «بيت الناي» يسعى إلى تعزيز الموروث الموسيقي الشعبي عن طريق آلة الناي، كما يعتبر نموذجاً تنموياً مهماً يبحث عن حلولٍ من مواردنا المحلية، ويعيد اكتشافها، من خلال رسم لوحة فنية إبداعية تقودها مواهب شابة محلية.
ولا تقتصر أهداف «بيت الناي» بما ذكر أعلاه، فهي تقدم أيضاً مساحة كافية لتعلم العزف على الآلة وإعادة إنتاجها وتصنعيها في عمان وغور المزرعة، بعد أن بدأت فكرة المشروع من خلال مبادرة «برنامج الهوية الموسيقية الشعبية»، التي تم عقدها سابقاً في دار مؤسسة شومان (مكتبة درب المعرفة) للأطفال واليافعين.
وكانت الأمسية كفيلة لأن حركت في الحضور مشاعر الحب والعطاء والوطنية، وشارك فيها بالعزف على الناي «ليث سليمان، وربيع زريقات، قصي سرور، وسيرين حليلة»، بالإضافة إلى حسين أبو رياش من محافظة العقبة على (السمسمية)، ومؤيد عبده موسى (كمان)، مصطفى الصغير (قانون)، معن بيضون (كونتر باص)، محمد المغربي ومحمد طه وخالد العمري (إيقاع).
كما شارك في العزف كل من فهد ومحمد الطير (مولوية)، أما حنين جدعون، علاء طيبة، عيسى الدير، وريتا حدادين فعلى الـ(كورال)، وغناء خليل خوالدة، وأيضاً يحيى نجم (ابتهالات دينية).
مؤسس «بيت الناي» ربيع زريقات، اعتبر أن مشاركة «بيت الناي» في مهرجان جرش لها أهمية خاصة، لما تحمله آلة الناي من هوية شعبية وتراثية، كادت أن تنقرض -للأسف، مشيراً إلى أن احتضان المهرجان لهذه الأمسية يعد حدثاً مهماً على صعيد الخارطة الثقافية في الأردن.
وأكد زريقات أن آلة الناي استطاعت في الأمسية، أخذ الناس في رحلة موسيقية شيقة، استمتعوا خلالها بمعزوفات موسيقية شرقية متنوعة، بدءاً من كبار الأغنية الكلاسيكية العربية أمثال عبد الوهاب، كارم محمود، وعبد الحليم حافظ، صاحبها أيضاً مقطوعات من الموروث الديني والتراتيل.
ولفت زريقات إلى أن اليوم «الناي» أصبح يتوفر بكثرة في الأردن، وزاد اهتمام الطلبة بهذه الآلة، بعد أن بدأ «بيت الناي» بالعمل على صياغة مناهج وفيديوهات لإثراء المحتوى التعليمي للناي، وكذلك عقد ملتقيات وورش عمل في أنحاء مختلفة من الأردن بدعم من مؤسسة عبد الحميد شومان وعدد من الشركاء المحليين.
و«بيت الناي» هو واحد من مشاريع جمعية «ذكرى» التي أسسها ربيع زريقات، وجزء من جمعية ذكرى التي تأسست العام 2007 والتي تعمل على البحث في ثراء المجتمعات الريفية والشعبية والتعلم من معارفهم وخبراتهم المحلية المرتبطة بالبيئة المحلية؛ بهدف استلهام حلول مستدامة للكثير من التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهنا اليوم في إطار يحفظ كرامتنا، ويكسبنا ثقة بهويتنا.