يعد وجود المرأة السعودية في الخارج للعمل، أو الدراسة أمراً إيجابياً ومهماً للغاية، إذ يسهم في كسر الصورة النمطية المأخوذة عنها، خاصةً أنها تتميز بالإبداع، والقدرة على خوض أي مجالٍ والنجاح فيه.
ومؤخراً، رشحت جامعة "إنديانا ستيت" فتاة سعودية للعمل في الشرطة الأمريكية بولاية إنديانا ضمن برنامج التطبيق العملي لدراستها في علم الجريمة والعدالة الجنائية في الجامعة.
وتحدثت آلاء الحمد عن تجربتها، كاشفةً أن الجامعة رشَّحتها للمهمة، وأنها اجتازت شروطها الصعبة، وكان دورها "مرافقٌ للشرطة" في البلاغات التي ترد عن طريق الرقم الموحد 911، ومتابعة الإجراءات وآلية التعامل البوليسية حتى تنقل التجربة إلى زملائها في الجامعة، وتتمكَّن من إجراء أبحاث حول ذلك.
وذكرت الحمد، أن أبرز البلاغات التي أثَّرت فيها وفاة امرأة مسنة بسبب انخفاض درجة الحرارة دون 31 درجة بسبب غياب الممرضة المسؤولة عنها، مشيرة إلى أن البلاغات التي باشرتها مع الشرطة، تنوَّعت بين بلاغات عن القتل والسرقة والحوادث اليومية، أما أكثرها فكانت حالات انتحار.
وحول ما يخص دراستها في علم الجريمة، أوضحت الطالبة السعودية، أنها تطبق ما تعلمته في دراستها على أرض الواقع عن طريق لغة العيون، وعلم النفس والجريمة، وتطوِّر نفسها لتكون محققة جنائية في السعودية عند فتح المجال أمام النساء.
