أحدثت الطباعة ثلاثيَّة الأبعاد ثورة تكنولوجية في مجال التصنيع، بعد أن عبرت حدود طباعة المعدات والسيارات والبيوت، لتصل إلى طباعة الدواء والأعضاء الحيوية، وقد أمست تعد بتغيير طبيعة الحياة والأنشطة الاقتصادية والتجارية.
تغيّر هائل
ترجمة لهذا التطور، شهد قطاع التجزئة تغيُّرًا هائلاً منذ طرح هذه التقنية في الأسواق، التي باتت تلعب دورًا كبيرًا في إنتاج السلع المُصمَّمة حسب الطلب، وهو الأمر الذي يؤدي إلى إعادة الابتكار في كثير من القطاعات، بما في ذلك قطاع تجارة التجزئة التي ستشهد العقد القادم ثورة في هذا القطاع، ممَّا ينتج عنه إعادة توزيع ما بين 4 إلى 6 تريليونات دولار أمريكي من الاقتصاد العالمي على جوانب مختلفة.
قدرات رائعة
تحظى الطباعة ثلاثيَّة الأبعاد بمجموعة من المُميِّزات، وأهمّها تقليل النفايات واستهلاك الطاقة، إضافة إلى توفير منظومة توريد قصيرة وأقرب إلى العميل النهائي من ذي قبل، بالإضافة إلى قدرات الابتكار الرائعة، ممَّا يُقلِّل من أعباء إدارة المخزون، والنفقات، وتحقيق هوامش ربح عالية، وارتفاع في الأداء المالي، فضلًا عن رضا العملاء.
خطى راسخة
تُحدث تكنولوجيا الطباعة ثلاثيَّة الأبعاد ثورة في تجارة التجزئة، حيث لن تجعل العملاء محدَّدين في الاختيار من المخزون المتاح فحسب، بل هي حيث ستصمِّم المنتجات وتُنفِّذها حسب رغباتهم. ونتيجة لذلك، يحتاج تجار التجزئة إلى تحويل تركيزهم من تسويق المنتجات وعرضها إلى أساليب تحديد القياسات وابتكار التصميمات التفاعلية في المتاجر.
نماذج أوَّلية
ستسهم الطباعة ثلاثيَّة الأبعاد في خفض الفترة المستغرقة عادةً بين التصميم والتصنيع، وهي ستسرِّع تسويق المنتج، ما يمنح العلامات التجارية المزيد من الحرية لتجربة المنتجات الجديدة، والتأكد من أن ما تقدمه يتماشى مع احتياجات السوق. وستسمح التكنولوجيا ثلاثيَّة الأبعاد في إنتاج النماذج الأوَّلية بشكل أسرع من أي وقت مضى، ممِّا يمكن تجار التجزئة، والمصنعين من أن يكونوا أكثر استجابة لاحتياجات السوق، وينتقلوا بسلاسة من النماذج الأولية إلى الإنتاج الكامل بفضل الطابعات ثلاثيَّة الأبعاد.
شاهدوا أيضاً:اتيكيت استخدام مواقع التواصل الاجتماعي
يمكن قراءة الموضوع على موقع الرجل