حذرت الهيئة العامة للغذاء والدواء، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، من استخدام عشبة الـ"جنسنج" مع بعض الأمراض التي قد تسبب أضراراً ومضاعفات للمرضى.
وأوضحت الغذاء والدواء، أن عشبة الـ"جنسنج"؛ مقوي عام، تؤخذ بجرعات محددة، ولا تستخدم مع مرضى الجهاز المناعي والسكري وارتفاع، أو انخفاض ضغط الدم والأمراض النفسية.
وأشارت الهيئة العامة للغذاء والدواء، إلى أن هذه العشبة تتعارض مع أدوية سيولة الدم والكورتيكوستيويدات، وأدوية الأمراض النفسية، والجهاز المناعي.
وأضافت الهيئة العامة للغذاء والدواء، أن المستحضرات التي تحتوي على هذه العشبة لا تستخدم مع المرضعات والحوامل.
يذكر أن عشبة الـ"جنسنج" هي عشبة طبيّة يعود أصلها إلى اليابان والصين، وكوريا والفلبين، وتتميز بتعدد فوائدها العلاجيّة، وبدخولها في مجال الصناعات مثل صناعة الصابون ومستحضرات التجميل، وبدخولها في صناعة مشروبات الطاقة؛ نظراً لاحتوائها على مواد منشطة للجسم، كما أنها تدخل كذلك في عالم الأعشاب الطبية إذ أنها تحمل خواص مميزة وعلاجية ويوجد لها عدة أنواع حول العالم، وعادة ما تستخدم جذورها في صناعة الأدوية.
ولعشبة الـ"جنسنج" فوائد لا تعد ولا تحصى، وقد تم استخدام الـ"جنسنج" منذ القدم كعلاج للعديد من الحالات الطبية، ومن أبرزها، علاج الزهايمر، تقليل خطر الإصابة بالإنفلونزا، خفض مستويات ضغط الدم المرتفعة، علاج بعض أنواع السرطانات، تقليل مستويات السكر في الدم للمصابين بمرض السكري، الحفاظ على صحة القلب، علاج تساقط الشعر، علاج تجاعيد البشرة، تخفيف أعراض سن اليأس من تعب، واكتئاب واضطراب، علاج القيء والغثيان، التخلص من التهابات المعدة، علاج فقر الدم، تسكين الام المفاصل، التخلص من اضطرابات النزيف، فتح الشهية، التخلص من الدوخة والتشنجات، التخلص من اضطرابات الحمل والولادة، علاج الحمى والصداع.
ولكن وبحسب خبراء التغذية يجب عدم تناول الـ"جنسنج" لفترات طويلة؛ لأنّه يسبب ارتفاعاً في ضغط الدم، كما يسبب حدوث القلق والأرق، وبالتالي يزيد الوزن بشكل كبير، ويفضل عدم تناوله مع غيره من الأعشاب أو الأغذية، ويُنصح بعدم تناوله للمرأة الحامل أو المرضعة، كما يُنصح بعدم تناوله مع الأدوية المضرة للبول، أو للضغط، أو للقلب والشرايين.