اعتبرت الفنانة المصرية لقاء الخميسي أن الحمل مارثون عرفت به بالصدفة، فماذا أسرت لسيدتي وطفلك عن حملها
- بديت متقلبة حتى عند الحديث عن مرحلة مضت؟
عندما تخوض المرأة ماراثون الحمل ينتابها حالات من السعادة والضيق والحزن في أوقات متفرقة أثناء تلك الفترة، وهذا أمر طبيعي رغم أنه غير مفهوم لديها، وهو ما شعرت به أثناء فترة حملي، فهي الأشهر الفاصلة بين لقب المرأة ولقب الأم.
- ما هو شعورك عندما علمت بالحمل؟
كنت متفقة أنا وعبد المنصف زوجي على الذهاب إلى عائلته في زيارة مسائية خلال عطلة كانت لدينا من العمل، حينها كنا في بيت العائلة، ضحكنا كثيراً، وقبل أن نغادر بيت عائلته شعرت بدوار غريب جداً انتابني، تماسكت ولم أقل لأحد من عائلة زوجي، وطلبت من عبد المنصف أن نعود إلى المنزل، وأثناء عودتنا شرحت له ما اعتراني، وطلبت منه الذهاب إلى الطبيب المعالج لمعرفة سبب هذا الدوار.
- ماذا استنتج زوجك من هذا الطلب وهذه الحالة؟
لم يكن لديه دراية بأعراض الحمل، وقال لي احتمال كبير يكون من برنامج الرجيم الذي تتبعينه؛ لذلك اتصل بالطبيب المختص لزيارته في اليوم التالي.
- من الذي عرف أنك حامل؟
عندما عدت إلى المنزل اتصلت بوالدتي وشرحت لها ما تعرضت له، فسألتني عن بعض الأعراض التي كانت مصاحبة للدوار، ثم قالت لي بسعادة غامرة: ابشري مبروك أنت حامل، فلم أصدق نفسي، بعدها قلت لعبد المنصف: ماما قالت لي: إن ما ينتابني هي أعراض حمل!
- ماذا فعل زوجك؟
يكفي أن أقول لك مدى السعادة والفرحة التي غمرتني وغمرته بعد معرفتنا هذا الخبر، وهو الأمر الذي فرض عليّ حصاراً أمنياً من جانبه بضرورة الراحة المستمرة حتى قبل ذهابي إلى الطبيب.
- صفي لنا هذا الحصار؟
عند علمه بالخبر ذهبنا إلى الطبيب في اليوم التالي، كما أنه اتصل بأسرته وأعلمهم بالخبر وطلب منهم إرسال ممرضة لملازمتي طوال فترة الحمل، وعند حضورها نبه عليها بملاحظتي وعدم انشغالها بأي أمر متعلق بالمنزل.
- ماذا قال لك الطبيب المتابع؟
أعطاني قائمة طويلة من الأدوية المليئة بالفيتامينات، وطالبني باتباع نظام غذائي صارم ومناقض تماماً لنظام الرجيم الذي كنت أتبعه، كما أنه حمل عبد المنصف مسؤولية متابعة قائمة الطلبات؛ لكي يصل الحمل إلى بر الأمان.
- ماذا كنت تفعلين خلال الستة الأشهر التي أعقبت معرفتك بالحمل؟
تابعني الطبيب حتى شهر حملي الثالث، ورغم مشقة الأمر إلا أن الحمل يزرع في المرأة عاطفة الأمومة التي لا يمكن أن توجد إلا من خلال هذه المشقة، والحذر الدائم من مخاطر الحمل.
- ما برنامجك الذي كنت تتبعينه وكان له أثر جيد في الوضع؟
قبل معرفتي بالحمل كنت أتريض يومياً بصحبة زوجي بنادي الزمالك كل صباح؛ نظراً لقرب مسكني من النادي، عندما أعلمت الطبيب بهذا البرنامج أثنى عليه وطالبني باتباعه حتى الولادة، رغم وجود بعض الأيام التي شعرت بالتعب فيها من هذا البرنامج، لكني عرفت قيمته عند مرحلة المخاض التي لم أشعر بها على الإطلاق.