لم يعد مستغربًا ما تشهده الرياضة السعودية من تقدم ونجاح في كافة مجالاتها، من ذلك ما حققه سائق الراليات السعودي ياسر بن سعيدان من إنجاز جديد لرياضة السيارات السعودية بعد أن انتزع لقب بطولة رالي المغرب الدولي 2013 والذي يأتي بعد رالي دكار العالمي من حيث الأهمية.
وجاء فوز البطل السعودي في فئة T3 عندما أنهى السباق متصدرًا البطولة بفارق كبير وصل لـ "ساعة وخمس دقائق" عن أقرب منافسيه اليوناني ديكلوس نيوكلوس وصيف بطل رالي دكار 2013 والذي حل بالمركز الثاني، فيما جاء بطل رالي أستراليا الدولي 2013 جيري كونيل في المركز الثالث.
وكانت البطولة قد انطلقت في التاسع من ذي الحجة الحالي واستمرت لمدة ستة أيام بمشاركة 280 سائقًا يمثلون 200 فريقًا من مختلف أقطار العالم.
وقد عبّر بن سعيدان عن سعادته بهذا الإنجاز قائلًا: "أشكر الله الذي وفقني في رفع العلم السعودي وتحقيق المركز الأول الذي أعتبره عيدية للرياضة السعودية". مهديًا هذا الفوز لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ولولي عهده الأمين والنائب الثاني _حفظهما الله_. مضيفًا بقوله: "أهدي الفوز كذلك للأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب، وللأمير سلطان بن بندر الفيصل رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وللجمهور الرياضي الكبير الذي ساندني بقوة في هذه البطولة التي شارك بها نخبة أبطال العالم".
وأكد بن سعيدان أنّ الفوز باللقب لم يكن سهلاً خلال أيام البطولة الست، مبينًا: "في اليوم الأول كانت الأمور تسير بالطريق الصحيح بعد أن انطلقت ثالثاً ولكن في اليوم الثاني تعرض أحد إطارات مركبتي لثقب جعلني أتأخر للمركز الثاني، ولكنني استعدت في اليوم الثالث المركز الأول، وسارت الأمور بشكل جيد في اليوم الرابع، وكادت البطولة أن تذهب مني في اليوم الخامس عندما تعرضت سيارتي لعطل فني عبارة عن "بتر في سلك البنزين" ولكن تم إصلاح العطل بشكل مؤقت لأكمل السباق الذي شهد تنافساً كبيراً في اليوم الأخير لكن توفيق الله حالفني".
وجاء فوز البطل السعودي في فئة T3 عندما أنهى السباق متصدرًا البطولة بفارق كبير وصل لـ "ساعة وخمس دقائق" عن أقرب منافسيه اليوناني ديكلوس نيوكلوس وصيف بطل رالي دكار 2013 والذي حل بالمركز الثاني، فيما جاء بطل رالي أستراليا الدولي 2013 جيري كونيل في المركز الثالث.
وكانت البطولة قد انطلقت في التاسع من ذي الحجة الحالي واستمرت لمدة ستة أيام بمشاركة 280 سائقًا يمثلون 200 فريقًا من مختلف أقطار العالم.
وقد عبّر بن سعيدان عن سعادته بهذا الإنجاز قائلًا: "أشكر الله الذي وفقني في رفع العلم السعودي وتحقيق المركز الأول الذي أعتبره عيدية للرياضة السعودية". مهديًا هذا الفوز لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ولولي عهده الأمين والنائب الثاني _حفظهما الله_. مضيفًا بقوله: "أهدي الفوز كذلك للأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب، وللأمير سلطان بن بندر الفيصل رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وللجمهور الرياضي الكبير الذي ساندني بقوة في هذه البطولة التي شارك بها نخبة أبطال العالم".
وأكد بن سعيدان أنّ الفوز باللقب لم يكن سهلاً خلال أيام البطولة الست، مبينًا: "في اليوم الأول كانت الأمور تسير بالطريق الصحيح بعد أن انطلقت ثالثاً ولكن في اليوم الثاني تعرض أحد إطارات مركبتي لثقب جعلني أتأخر للمركز الثاني، ولكنني استعدت في اليوم الثالث المركز الأول، وسارت الأمور بشكل جيد في اليوم الرابع، وكادت البطولة أن تذهب مني في اليوم الخامس عندما تعرضت سيارتي لعطل فني عبارة عن "بتر في سلك البنزين" ولكن تم إصلاح العطل بشكل مؤقت لأكمل السباق الذي شهد تنافساً كبيراً في اليوم الأخير لكن توفيق الله حالفني".