أعلنت «الوليد الإنسانية»، عن دعم أول مجموعة كشفية سعودية مكونة من خمس شابات للمشاركة في «المخيم الكشفي العالمي 2019» بالولايات المتحدة الأمريكية ما بين 22 يوليو وحتى 2 أغسطس، وستشارك المجموعة ضمن مبادرة «الكشافة من أجل أهداف التنمية المستدامة» التي أطلقتها «المنظمة العالمية للحركة الكشفية» بهدف تنسيق مساهمة الشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول 2030.
وذكرت أمين عام مؤسسة «الوليد للإنسانية» الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، أن دعم أول مجموعة كشفية من الشابات السعوديات يأتي في إطار التزام المؤسسة بدعم مساعي «المنظمة العالمية للحركة الكشفية»، وترمي هذه الجهود إلى زيادة مشاركة الشباب والشابات في خدمة مجتمع المملكة ومختلف أنحاء الشرق الأوسط، وقالت :«إن مشاركة السعوديات في مبادرة الكشافة من أجل أهداف التنمية المستدامة، ستسهم في تمكين الفتيات والشابات بدفع عجلة التطور الاجتماعي والبيئي والاقتصادي للمملكة والمساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030».
ويستند «المخيم الكشفي العالمي» إلى التفاهم والاحترام المتبادل، وتعزيز التفاعل الاجتماعي بين الكشافة من مختلف الثقافات؛ ما يضفي طابع التميز على تجربة المشاركة في المخيم، وسيوفر من خلال الأنشطة التوعوية المختلفة الدعم للشباب لتطوير مهاراتهم القيادية، وإتاحة الفرصة أمامهم للمشاركة في حوارات قيّمة حول مواضيع السلام والاستدامة، وبالتالي مساعدتهم لأن يصبحوا من المواطنين العالميين الفاعلين والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي ملموس في المجتمعات حول العالم.
وتوجه ما يزيد عن 45 ألف كشّاف وقائد مجموعات كشفية من أكثر من 150 دولة إلى محمية «سوميت بيكتل» في ولاية فرجينيا الغربية بالولايات المتحدة الأمريكية، للمشاركة في الدورة 24 من «المخيم الكشفي العالمي» والذي يُقام تحت شعار «فتح عالم جديد»، حيث تهدف إلى إلهام الكشافة ليصبحوا مواطنين فاعلين، والمساهمة في إنشاء عالم أكثر استدامة عبر توعيتهم بمجموعة من المشاكل العالمية مثل التغيّر المناخي ومدى المساواة بين الجنسين، وأتيحت الفرصة أمام المشاركين في المخيم، لتطوير قدراتهم من خلال أنشطة تتراوح بين الانزلاق بالحبل والتنزه سيراً على الأقدام، وصولاً إلى الجلسات الحوارية العامة، وورش العمل الخاصة بتطوير المهارات القيادية؛ بما يساعدهم على تحقيق الازدهار ومواكبة التغيّرات العالمية المتسارعة.
وتعد الدورة الـ 24 من «المخيم الكشفي العالمي»، والذي تم استضافته بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك، أكبر فعالية ثقافية تنظمها «المنظمة العالمية للحركة الكشفية» في الهواء الطلق، ويجمع تحت مظلته مجموعات كشفية وقادة كشفيين مرة كل أربع سنوات، ويقوم فريق عمل مكون من 10.500 متطوع بتقديم تجارب فريدة تسهم بإحداث تغيير جذري في حياة الكشافة القادمين من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في أكثر المخيمات استدامة على مستوى العالم.
والجدير بالذكر، فإن مؤسسة «الوليد للإنسانية» هي مؤسسة خيرية تدعم المبادرات حول العالم في مجال تمكين الشباب والمرأة، وتنمية المجتمع، وتعزيز التفاهم الثقافي المتبادل، والإغاثة من الأزمات والكوارث.