أقامت مكتبة عبد الحميد شومان العامة، مساء الأربعاء الماضي 31 تموز/يوليو 2019، حفل توقيع وإشهار رواية "خُلق إنساناً" للكاتبة الأردنية عنان المحروس، الصادرة عن دار "الغاية" للنشر والتوزيع، وذلك ضمن برنامج قراءات في المكتبة. وذلك بمشاركة د.فادي الخضير، وبحضوره العديد من المهتمين بالفعل الثقافي والأدبي في الأردن، وكان قد وأدار الحفل المهندس لؤي شديفات، في مقر المؤسسة الكائن في منطقة جبل عمان في العاصمة الأردنية.
وتطرح رواية المحروس، عدداً من السلوكيات المجتمعية كانتشار الجهل، والأمية، والسرقة، والقتل، والفقر، وانتشار ظاهرة أطفال الشوارع، وما يتعرضون له من خلال الشخصية الرئيسية في الرواية وبحسب المؤلفة، فإن شخصية الرواية "آدم" ينتمي إلى طبقة المسحوقين، وعاش حياته مشرداً إلى أن واجه مصيره. وقالت "المحروس" أن حكايته هي "حكاية البشرية التي تتسم بصراع البقاء، وتدور في دوامة الوجود، وظلم الإنسان لأخيه الإنسان".
من جانبه، استهل د.الخضير مداخلته بقول الكاتب العالمي "بيير جيرو" الذي جاء فيه: "إن الإنسان يتذكر 10% مما يسمعه و30% مما يقرؤه، و80% مما يشاهده"، وأضاف: "هنيئاً عنان على هذه الصورة التي ستمثل في الوجدان عن حجم المحبة التي يكنها لك محيطك الإنساني".
وتابع الخضير في مداخلته، أن المؤلفة نسجت نصّها الروائي بلغة مليئة بالبساطة من جانب، وغنية بالصورة من جانب آخر، فكانت الرواية عينا على الواقع بلغة "تخييلية" سردية أجادت الإمساك معها بخيط السرد وهي تلونه بالحوار والوصف، كلما استدعى المقام ذلك. وقال: "بين بداية النهاية ونهاية البداية؛ طافت بنا عنان في دواخلنا ودواخل الشخوص، وعرجت بنا الى ظروفهم وتحدياتهم، تتمثل في النص فكرة الضحية والجلاد، فكرة الانوثة والرجولة".
أما شديفات، فقد قال في تقديمه للحفل: "وخُلق إنساناً.. إذ أن الإنسانية أصل الخلق وكل ما نمر به من حالات ضعف وقوة، خير وسر يعود إلى إنسانيتنا وادميتنا المجبولة بالذنب والندم، وكيف تكون القاضي والمتهم، والمذنب والضحية معاً". وأضاف أيضاً: "هذا ما تقدمه لنا في تجربة فريدة من التأمل والفكرة الكاتبة عنان محروس في (شيزوفينيا خلق انسانا)، التي اكتشفت خلالها سيل من التساؤلات التي لا تنتهي عن ماهية النفس البشرية".
وتطرح رواية المحروس، عدداً من السلوكيات المجتمعية كانتشار الجهل، والأمية، والسرقة، والقتل، والفقر، وانتشار ظاهرة أطفال الشوارع، وما يتعرضون له من خلال الشخصية الرئيسية في الرواية وبحسب المؤلفة، فإن شخصية الرواية "آدم" ينتمي إلى طبقة المسحوقين، وعاش حياته مشرداً إلى أن واجه مصيره. وقالت "المحروس" أن حكايته هي "حكاية البشرية التي تتسم بصراع البقاء، وتدور في دوامة الوجود، وظلم الإنسان لأخيه الإنسان".
من جانبه، استهل د.الخضير مداخلته بقول الكاتب العالمي "بيير جيرو" الذي جاء فيه: "إن الإنسان يتذكر 10% مما يسمعه و30% مما يقرؤه، و80% مما يشاهده"، وأضاف: "هنيئاً عنان على هذه الصورة التي ستمثل في الوجدان عن حجم المحبة التي يكنها لك محيطك الإنساني".
وتابع الخضير في مداخلته، أن المؤلفة نسجت نصّها الروائي بلغة مليئة بالبساطة من جانب، وغنية بالصورة من جانب آخر، فكانت الرواية عينا على الواقع بلغة "تخييلية" سردية أجادت الإمساك معها بخيط السرد وهي تلونه بالحوار والوصف، كلما استدعى المقام ذلك. وقال: "بين بداية النهاية ونهاية البداية؛ طافت بنا عنان في دواخلنا ودواخل الشخوص، وعرجت بنا الى ظروفهم وتحدياتهم، تتمثل في النص فكرة الضحية والجلاد، فكرة الانوثة والرجولة".
أما شديفات، فقد قال في تقديمه للحفل: "وخُلق إنساناً.. إذ أن الإنسانية أصل الخلق وكل ما نمر به من حالات ضعف وقوة، خير وسر يعود إلى إنسانيتنا وادميتنا المجبولة بالذنب والندم، وكيف تكون القاضي والمتهم، والمذنب والضحية معاً". وأضاف أيضاً: "هذا ما تقدمه لنا في تجربة فريدة من التأمل والفكرة الكاتبة عنان محروس في (شيزوفينيا خلق انسانا)، التي اكتشفت خلالها سيل من التساؤلات التي لا تنتهي عن ماهية النفس البشرية".