لا شك بأن اللاعب البرازيلي نيمار دا سيلفا يعيش أصعب أزمة نفسية ورياضية في حياته، فبعد إعلانه رغبته وقراره بالعودة إلى برشلونة، زادت علاقته بإدارة ناديه الحالي «باريس سان جرمان» سوءاً، ولم يعودا قادرين على مزيد من التأقلم، خاصة بعد أن ثبت للنادي الفرنسي أنه أخطأ بشرائه، لعدم تقديمه أداء جيداً خلال العامين الذي قضاهما فيه، وكان كثير الإصابات، قليل الأهداف والإنجازات خلالهما.
أصبحت عودة البرازيلي نيمار إلى صفوف برشلونة الإسباني قادماً من فريق العاصمة الفرنسية باريس سان جيرمان أقرب من أي وقت مضى، وخاصة أن كلا الطرفين يرغبان في إغلاق الصفقة قبل الـ11 أغسطس/آب الحالي.
عودة البرازيلي إلى صفوف برشلونة ستكون بطريقة جديدة تتمثل في الإعارة مع تفعيل خيار الشراء مستقبلاً، على أمل أن يغلق الطرفان محاداثاتهما الأسبوع المقبل.
يسود الكثير من الحذر المفاوضات بين برشلونة وباريس سان جيرمان من أجل التوصل لحل يرضي الطرفين وبخاصة بعد رفض النادي الباريسي مقايضة اللاعب، حيث تحدثت تقارير عن إمكانية دخول أومتيتي وكوتينيو في الصفقة.
إلا أن النادي الباريسي أعلن رفضه المقايضة ليخفض سعر اللاعب الى 180 مليون يورو في وقت سابق، ليعود وليرفع الرقم الى 300 مليون يورو.
وتسبب عناد البرازيلي نيمار ورغبته بالرحيل في فترة الانتقالات الصيفية، بالإضافة لتصريحات المدير الرياضي للنادي الباريسي، البرازيلي ليوناردو ومدرب الفريق الألماني توخيل، في تسريع البدء بمفاوضات خروج البرازيلي.
في الوقت الذي يشترط فيه برشلونة على نيمار تخفيض جزء من راتبه حتى بعد الشراء في حال حصل الأمر مستقبلاً، كما يسعى كلا الناديين إلى إغلاق الصفقة قبل 11 أغسطس/آب الحالي.