كشف مستشفى الطوارئ في منى عن كامل جاهزيته لاستقبال حجاج بيت الله الحرام، ضمن منظومة منشآت "الصحة" في منى، التي تضم أربعة مستشفيات، "مستشفى منى الطوارئ، ومستشفى منى الوادي، ومنى الجسر، ومنى الشارع الجديد".
وشملت تلك الاستعدادات العديد من الأجهزة المتطورة على أعلى التقنيات، خاصة وأن المستشفى يُعد من أكبر مستشفيات المشاعر المقدسة لاستقبال حجاج بيت الله الحرام
وتبلغ سعة المستشفى السريرية 320 سريرًا، منها 36 سريرًا للطوارئ، و6 أسرة للإنعاش، و6 أسرة عزل، و28 سريرًا للإجهاد الحراري، كما جرى تجهيز أسرة الطوارئ بأجهزة حديثة للطوارئ.
وجرى تجهيز المختبرات بالمستشفى بأحدث الأجهزة التي تعطي النتائج في وقت سريع وقياسي، بالإضافة إلى المترجم الصوتي الذي يساعد على تسهيل المهمة للتحدث مع المريض بلغته الأم لمختلف الجنسيات التي لا تتحدث اللغتين العربية أو الإنجليزية.
أما ما يخص العاملين بالمستشفى فيوجد في قسم الطوارئ نحو 26 ممرضًا وطبيبًا وفنيًا على مدار 24 ساعة، كما يوجد بالمستشفى 32 عيادة عامة وتخصصية، إلى جانب ثلاث غرف للعمليات، وقسم المناظير، ووحدة الحروق، وغرفتين للولادة، وحضانة أطفال، إضافة إلى عدد من الفرق المشاركة خارج المستشفى وقت حدوث الكوارث لا سمح مآبين طبيب وممرض وأخصائي.
تجدر الإشارة إلى أن عدد الموظفين المكلفين بالمستشفى يقدر بأكثر 500 موظف ما بين إداري وفني وطبي يعملون على مدار الساعة في خدمة حجاج بيت الله الحرام وتقديم الخدمات الصحية والعلاجية لهم، وينظم لهم المستشفى بداية شهر ذو الحجة في كل عام عدد من الدورات التدريبة للحالات الحرجة والامراض الشائعة أثناء فترة الحج.
