تطور الأجهزة الطبية، وابتكار أجهزة جديدة وفريدة مسيرة مستمرة لا تتوقف، ففي الأمس كان من المستحيل تشخيص مرض ما من خلال رائحة المريض، لكن اليوم اختلف الوضع وارتفع سقف الابتكارات، وأصبح المستحيل ممكناً.
كاميرا وأشعة فوق البنفسجية تشخص السرطان والسكري
تم ابتكار جهاز يتكون من كاميرا ووحدة للأشعة فوق البنفسجية ومجموعة من المرشحات، يرصد كميات محدودة من الروائح العضوية المتطايرة من جسم الإنسان لتشخيص مرضه.
وذكرت دورية «إي. سي. إس» العلمية المتخصصة في مجال الكيمياء التحليلية، والتي تصدرها الجمعية الأميركية للكيمياء، أن فريقاً من الباحثين نجح في ابتكار جهاز لرصد بعض الروائح العضوية التي تنبعث من جسم الإنسان، وتكشف إصابته بأمراض مثل السكري وسرطان الرئة والشلل الرعاش، وفقاً لموقع «العرب».
طريقة عمل جهاز التشخيص
ويتكون الجهاز الجديد من كاميرا ووحدة للأشعة فوق البنفسجية، ومجموعة من المرشحات تحتوي على عدد من الإنزيمات، التي تتفاعل مع الروائح العضوية؛ لينبعث منها ضوء متوهج يمكن التقاطه بسهولة بواسطة الكاميرا.
وأفاد موقع «ساينس ديلي» المتخصص في الأبحاث العلمية، أنه تم اختبار الكاميرا على مجموعة من الأشخاص، بعد منعهم من تناول الطعام أو الشراب، واستطاع الجهاز رصد كميات محدودة من الروائح العضوية المتطايرة في أنفاسهم.
ولم يكشف متى تكتمل الأبحاث على هذا الجهاز، وتاريخ البدء باستخدامه في تشخيص الأطباء للأمراض، خاصة أن هذه الأمراض يجب أن تكتشف مبكراً، قبل وصولها لمرحلة متأخرة وتصبح خطراً حقيقياً.
