قتلت أم مولودتها الجديدة بعد ولادتها مباشرة حيث قامت بتسميمها بمنظف الصرف ثم قذفتها من شرفة في الطابق الثالث، حسب الشرطة.
وبحسب موقع «ميرور» يُزعم أن الأم البالغة من العمر 18 عامًا أخبرت المحققين أنها لم تكن تعرف أنها حامل وأنها ذُعرت بعد الولادة بشكل غير متوقع لأنها أرادت إخفاء الرضيعة عن صديقها.
بعد أن سكبت الأم منظف الصرف على المولودة، قامت بلف الطفلة المأساوية في كيس بلاستيك أسود وألقتها في صندوق قمامة مشترك خارج كتلة الشقق، وفقًا للشرطة.
قام الضباط بفحص لقطات الفيديو من المبنى التي أظهرت كيساً أسود يتم إلقاؤه من حافة الطابق الثالث.
وقع الحادث المروع في نونثابوري، وسط تايلاند.
تم نقل الطفلة إلى المستشفى لكنها توفيت متأثرة بجروح داخلية شديدة بعد بضعة أيام.
ألقت الشرطة القبض على الأم التي تحمل اسم «أوم» البالغة من العمر 18 عامًا وصديقها المسمى «جاي» البالغ من العمر 23 عامًا بعد فرارهما إلى مكان قريب.
وقالت الشرطة إن «أوم» اعترفت بقتل الرضيعة من خلال صب منظف الصرف في فمها.
زعمت «أوم» أنها لم تكن تعرف أنها حامل وذُعرت بعد الولادة وأرادت إخفاء ابنتها عن صديقها حيث لم يكن صديقها هو والد الطفلة البيولوجى.
أنكر صديق «أوم» أي تورط له، لكن الشرطة احتجزته أيضًا ولم تصدق روايته للأحداث.
وبحسب ما ورد قال الصديق: «لقد أمرتني فقط بشراء مناديل صحية ثم أتركها وشأنها في ذلك اليوم.. وبعد عودتي، تم تنظيف الغرفة لكنني لم ألاحظ أي شيء مريب سوى التعب الذي أصاب صديقتي».
وقالت الشرطة إن المشتبه بهما تم اعتقالهما بعد فحص الدوائر التلفزيونية المغلقة وتفتيش الممتلكات.
تطابقت بقع الدم في الحمام مع الحمض النووي لـ«أوم»، وفقاً للشرطة التي قالت إن الأم أنكرت في البداية قتل طفلتها لكنها اعترفت في وقت لاحق بعد تقديم أدلة الحمض النووي والدوائر التلفزيونية المغلقة، لكن صديقها ينكر مساعدتها، ومع ذلك، فإن الشرطة ستوجه الاتهام إليه أيضًا حيث تعتقد أنه متورط.