ربما أقل ما يقال عند مشاهدة هذه الصور أو يصفها بأنها مشاهد «بشعة» وغير إنسانية، وذلك عند قيام مجموعة من الصيادين بذبح 23 من الحيتان الطيارة كجزء من تقاليد عمرها قرون في خليج هفاليك وهي قرية بجزيرة ستريموي، بحسب ما جاء في بعض وسائل الإعلام.
وذكر تقرير نشره موقع «ديلي ميل» أن واقعة الصيد الجائر التي وقعت في الأيام الأخيرة، جزء من تقليد عادات الطعام لسكان أرخبيل المحيط الأطلسي في فصل الشتاء، والتي تسببت في ذبح 536 حوتًا خلال العام الجاري فقط.
وبعد انتشار مقاطع الفيديو التي تسجل واقعة ذبح الحيتان، صرحت جمعية «Sea Shepherd» الخيرية البيئية، بأنها دفعت مليون يورو للجزر لمدة عشر سنوات متتالية من أجل الامتناع عن صيد الحيتان الجائر، ولكن على الرغم من الدعوات المناهضة وما تقوم به الجمعية فإن الوضع مستمر كما هو في تلك الجزر.
وانتقد متحدث رسمي باسم الجمعية الوضع قائلاً: «يمكن رؤية أفراد الجمهور والسائحين على طول الساحل لمشاهدة الواقعة الأليمة، ذلك التقليد أصبح حدثاً اجتماعياً ويمكنك سماع الأحاديث والضحكات على جثث الحيتان»، مشيراً إلى أن هذا الصيد العاشر خلال العام الجاري.