أعلن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية في المغرب، أن الحالة الصحية للقطيع جيدة، حيث تم ترقيم ومراقبة 8 ملايين رأس من الأغنام والماعز، وهي عملية تندرج في إطار مراقبة الأدوية البيطرية والأعلاف المستعملة، كما عملت الجهة الوصية على سلامة المنتجات الغذائية على مراقبة فضلات الدجاج عند مغادرتها من الضيعات، لتجنب استعمالها من طرف بعد الباعة في تسمين الماشية، حيث قامت الجهة الوصية بمراقبة ميدانية همت تحليل عينات من الأعلاف ومن مياه شرب الأضاحي وإخضاع عينات من اللحوم للتحاليل لمعرفة ما إذا كانت خالية من المضادات الحيوية.
وأشار المكتب الوطني للسلامة الصحية، بأنه تم ضبط مجموعة من المخالفات أحيلت على القضاء وتتوزع هذه المخالفات بين استعمال فضلات الدجاج لتسمين الأغنام والماعز، وترويج أدوية بيطرية واستعمالها بدون ترخيص.
وقد وضع المكتب رقمًا هاتفيًا لاستقبال شكاوى الناس يوميًا من الساعة 8 صباحا إلى 8 مساء إلى يوم عيد الأضحى، وموازاة مع ذلك بدأت القناة الأولى حملتها التحسيسية التي تدعو من خلالها المشاهد لاختيار الأضحيات المرقمة والتي خضعت للمراقبة من طرف الجهات المختصة بالسلامة الصحية للقطيع.
وكان بوعزة الخراطي رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، قد كشف في وقت سابق إلى كون حالة تعفن أضاحي العيد بدأت منذ عام 2014، بسبب عدم ترقيم الأغنام التي من شأنها تحديد المواشي المريضة والضيعة أو المزرعة التي كانت تربى فيها ، مطالبا في تصريحات متفرقة إلى مراقبة العلف ووحدات إنتاج الكلأ ومعاقبة المتلاعبين الذين يعتمدون على العلف الغير الصحي في تربيتهم للقطيع.