تُعَدُّ تكبيرات عيد الأضحى المبارك من الشعائر الدينية التي لها الأجر والثواب الكبير؛ حيث يحرصُ كلُّ المسلمين في أقطار الدول المسلمة أثناء موسم الحج على التلفُّظِ بها، فهي سُنَّةٌ مؤكدةٌ أجازها الدينُ الإسلامي الحنيف، حيث يبدأ وقت التكبيرات من بعد صلاة الفجر من يوم عرفة (التاسع من ذي الحجة)، وتنتهي بعد صلاة العصر من آخر أيّام التشريق (الثالث عشر من ذي الحجة)، بحيث تكون التكبيرات لمدّة خمسة أيّام متواصلة.
صيغة تكبيرات عيد الأضحى
المأثور من صيغ التكبير هو على النحو التالي (الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد)، وهناك زيادة وهي (الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلاً، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلِّم تسليمًا كثيرًا). وعلى الرغم من اختلاف آراء الفقهاء حول تكبيرات عيد الأضحى، فإنهم أجمعوا على أن لكل مسلم ومسلمة -سواء كانوا حجاجًا أو غيره- الحقَّ في أن يكبِّروا بما يشاءون، ويمكنهم أن يكبروا بأكثر من صيغة، سواء في دُبُرِ كلِّ صلاة أو مع عيد الأضحى المبارك.
أنواع تكبيراتُ عيد الأضحى
تكبيرات عيد الأضحى نوعان؛ التكبير المُطْلَقُ والتكبير المُقَيَّدُ.
التكبيرُ المُطْلَقُ
يبدأ التكبيرُ المطلقُ مع رؤية هلال شهر ذي الحجة، وحتى آخر يومٍ من أيام التشريق، وفي جميع الأوقات، ولا يستلزم مكانًا معيَّنًا، فيحقُّ للمسلم أو المسلمة أن يُكَبِّرَا منفردَيْنِ، سواء في المنازل أو في الطرق والأسواق أو في أماكن إقامتهم.
التكبير المُقَيَّدُ
هذا التكبيرُ يبدأ من بعد صلاة صبح يوم عرفة، وحتى عصر آخر يوم من أيام التشريق، وعقب تأدية الصلوات الخمس.