يبدو أنّ رسالة محمد وزيري إلى الفنانة هيفاء وهبي، لم تضع حداً للعلاقة العملية التي جمعتهما فحسب بل للعلاقة الشخصية أيضاً، إذ سافرت هيفاء إلى السويد، لإحياء حفلها الغنائي في مهرجان غوتنبرغ الثقافي في السويد، برفقة مديرة مكتبها في بيروت ساندرا نهرا، ومن دون محمد الوزيري.
ولم يعرف ما إذا كان الوزيري سيلحق بها إلى السويد، إلا أنّ تجاهل هيفاء الرد على رسالته التي وجّهها إليها عبر "انستقرام" يعلن فيها استقالته من إدارة أعمالها، ويوضح أنّه كان يعمل معها لأنّه يحبّها، ولا يتقاضى منها أجراً، كشف أنّ علاقة هيفاء والوزيري الشخصية ليست بخير، وأنّ الأمور تفاقمت حدّ تبادل الرسائل على مواقع التواصل الاجتماعي.
كيف ردت هيفاء وهبي على قرار محمد وزيري الانسحاب من إدارة ...
يذكر أنّ الوزيري شغل منصب مدير أعمال هيفاء لسنوات، غابت خلالها عن المهرجانات الفنية، كما غابت عن المنافسة الدرامية في رمضان الماضي، وغابت أيضاً عن مواقع التواصل الاجتماعي، ما خلق فجوة بينها وبين جمهورها، الذي حمّل الوزيري مسؤولية حجب هيفاء عن محبيها، لتندلع معركة بينه وبين جمهورها على "تويتر"، تدخلت فيها هيفاء مدافعة عنه، مؤكّدة أنّه بذل ما في وسعه، إلا أنّ ثمة فيتو عليها من قبل بعض المهرجانات، إرضاءً لبعض الأسماء، وأكّدت أن الوزيري شهد معها أهم نجاحاتها، وأنّه لا يكاد ينام لينجز فيلمها الجديد، واعتذرت منه على ما بدر من جمهورها من إهانات بحقّه.
ورغم اعتذار هيفاء، قرّر الوزيري تقديم استقالته بسبب الإهانات التي تعرّض لها، ولم تعلّق هيفاء على الاستقالة، لتمضي إلى السويد في الحفلة المنتظرة دون مدير أعمالها، الذي تلاحقها شائعة الزواج به منذ سنتين.