كبار السن يعانون في كل مكان وليس في الدول الفقيرة أو الصغيرة،هم أيضا يعانون في الدول الكبرى.
واضطرار رجل مسن إلى قتل زوجته والإنتحار يرسل إشارة تحذير قوية لوزارات الصحة والحكومات لإبداء المزيد من الرعاية الصحية المجانية لكبار السن، وشملهم بالتأمين الصحي الكامل وليس الجزئي.
فقد انتحر رجل أمريكي مسن بعد أن قتل زوجته في واشنطن لعدم قدرته على دفع مصاريف الرعاية الصحية.
تحقق قوات إنفاذ القانون في مقاطعة واتكوم في جريمة قتل وانتحار رجل بالغ من العمر 77 عاماً وزوجته البالغة 76 عاماً، بحسب صحيفة "نيوزويك" الأمريكية.
واستدعى الزوج الشرطة وأبلغهم أنه بأنه سيطلق النار على نفسه، وأعطاهم معلومات عن موقعه وتعليمات حول كيفية الوصول إليه.
وحاول رجال الشرطة إبقائه على الخط بلا فائدة،حيث أنهى المسن المكالمة قائلا: " سنكون في غرفة النوم الأمامية".
ووصلت الشرطة إلى المنزل بعد 15 دقيقة، ولم يدخل الضباط المنزل لمدة ساعة تقريبا ثم قاموا بإرسال كاميرا محمولة على روبوت ووجدوا الزوجين متوفين.
وجاء في التقرير، ترك الزوجان رسالة مضمونها، "مشاكل طبية حادة ومستمرة تعاني منها الزوجة، حيث أعرب الزوجان عن مخاوفهما من أنهما لم يكن لديهما موارد مالية كافية لدفع تكاليف الرعاية الطبية".
ويحاول رجال الشرطة الآن التواصل مع أقرباء المتوفين .
وقال الشريف بيل إلفو في بيان إنه "لأمر مأساوي للغاية أن يجد أحد كبار السن لدينا نفسه في مثل هذه الظروف اليائسة، حيث شعر بأن القتل والانتحار هما الخيار الوحيد. المساعدة متوفرة دائماً من خلال الاتصال بنا ".
ولا أحد يعرف إن كان الرجل حاول طلب المساعدة من المؤسسات الصحية الحكومية أم لا؟ فربما رفض هذه المؤسسات مساعدته في تقديم رعاية مجانية لزوجته سبب يأسه وانتحاره.