القفطان هو القطعة الديموقراطية المميزة التي لا تتطلب منك أن تكوني طويلة القامة أو نحيلة أو أن تشبهي بقوامك عارضات الأزياء.
فإذا ما سألت أي فاشينيستا عما تحزمه دوماً الى عطلاتها أو حتى عن ما ترتديه لتقاوم حر المدينة في منتصف الصيف، فستكون الإجابة القفطان هو الأساس. فهذه القطعة ترافقك من المسبح الى الشاطئ الى المركب الى الآثارات اليونانية ومن ثم الى الغداء وحتى ربما للعشاء. ففي حين كان القفطان في الماضي لا يعتبر قطعة يمكن ارتدائها في شوارع المدينة، بالنظر الى طلات ايقونات الموضة على صفحات التواصل الإجتماعي وفي الستريت ستايل، سترين بأنها باتت من لوكاتهن الأساسية.
القفطان بمنظور جديد
فعلى السوشيال ميديا، موجة من المؤثرات في عالم الموضة الأجانب، قمن بدور كبير لجعل القفطان قطعة ذات شعبية كبيرة للغاية، معلنين إياه كقطعة لا يمكن الإستغناء عنها ذات قوة كاملة لتكون حليفتك من الصيف الى الخريف وما بعد ذلك. ففي حين كثر من سيدات الغرب كن ينظرن الى القفاطين على أنها قطعة قماش صممت لارتدائها فوق البيكيني، ها هن يعدن النظر بها هذا الصيف.
القفطان.. في وجه الحر
كان في الماضي ينظر الى القفطان أيضاً على أنه القطعة الفلكلورية التي ترتديها النساء في أفريقيا والشرق الأوسط ومناطق من آسيا، ولكنها بدأت تمتد لتبسط نفوذها على العالم كله في الأشهر الستة الماضية على وجه التحديد وفي الحقيقة، بات ينظر اليه بمنظور مختلف تماماً مع ارتفاع درجات الحرارة في الصيف. قطعة جريئة وتمنحك البرودة بانسدالها وأقمشتها الناعمة في وجه الحر ولكنها مع ذلك تضفي عليك شياكة ساحرة. بوسعك أن تضيفي اليها حزام على الخصر لتقللي من عنصر الإنسيابية الكاجوال ولتصبح قطعة أساسية في لوكاتك المسائية أيضاً وستضمنين أن تلقي نظرات الإعجاب من كل من يراك.
واللافت في هذه القفاطين هو أنها تأتي بقصات متعددة لتلائم كافة أشكال الأجسام، فتأتي واسعة تارة وتارة أخرى ضيقة عند الخصر مع قصة مميزة وأكثرها بألوان حيوية ومنها مطرزة على أيدي حرفيين يتمتعون بحس فني عالي.
شاهدي أيضاً:عبايات عيد الأضحى بإطلالة أنيقة على خطى الفاشينيستات
تابعي أيضاً:
شَبَه غريب يجمع بين هؤلاء النجمات العربيات والأجنبيات