سقطت المفاوضات بين وائل كفوري وطليقته أنجيلا بشارة، التي تقدّمت بواسطة محاميها الأستاذ أشرف الموسوي، بدعوى أمام مفرزة جونية القضائيّة ضدّ طليقها، بجرم الإهمال بالواجبات العائليّة، بعد أن وصلت المفاوضات إلى طرق مسدودة، في ظلّ رفض وائل تقديم أي تنازلات.
فقد أكّدت مصادر خاصّة لـ"سيدتي"، أنّ أنجيلا اقتنعت أن لا جدوى من المفاوضات، وأن وائل لا يرغب أصلاً بالتّنازل لمصلحة ابنتيه، كاشفةً عن استدراج تعرّضت له بشارة، لتكتب ما يشبه الاعتذار كبداية للحل عبر حسابها على "انستغرام".
وفي التفاصيل، بحسب مصادر موثوقة، دعا أحد الإعلاميين المقرّبين من وائل كفوري وسيّدة أعمال تربطها بالفنان صداقة وطيدة، أنجيلا بشارة إلى فنجان قهوة، للحديث عن الإشكال الذي حصل بينهما، وللوصول إلى تسوية.
وأبلغا بشارة أنّ الأمور في طريقها إلى الحلّ، وأنّ وائل يرغب بالتفاوض، وأنّه وافق على زيادة نفقة ابنتيه الشهريّة إلى 4 آلاف دولار، وأقنعا أنجيلا بإنهاء الخلاف والتراشق الإعلامي، خصوصاً أنّ مدرسة ابنتيها على الأبواب، ومن الضروري حلّ الخلافات، وإبداء النوايا الطيّبة إكراماً للطفلتين.
وقد صاغ الإعلامي نفسه صيغة الرسالة، ونشرتها أنجيلا عبر "انستغرام" دون العودة إلى محاميها أشرف الموسوي، الذي كان حينها في شرم الشيخ.
ولدى عودة الموسوي، فوجىء برسالة أنجيلا، التي فهمت بصورة خاطئة على أنّها نسف لتصريحات سبق وأدلت بها إلى صحيفة "النهار"، وتحدّثت خلالها عن تعرّضها للعنف وعن الضيقة الماليّة التي تعيش فيها مع ابنيتها، فحاول المحامي احتواء الموقف، من خلال تعليق كتبه أكّد فيه أنّ ما فعلته أنجيلا، كان لأجل ابنتيها فقط.
وفي اتصال معه، أكّد الموسوي أنّه تقدّم بالفعل بالدعوى أمام مفرزة جونية، وقال "تقدّمت بصفتي محامي أنجيلا بشارة، بدعوى ضدّ المدعو ميشال كفوري، بتهمة الإهمال بالواجبات العائلية، بعد أن وصلت كل المفاوضات إلى طريق مسدود".
وتابع "لا عودة إلى المفاوضات، وقريباً ستحاسب كل الأبواق المحسوبة على ميشال كفوري قضائياً وفق الأصول".
-صور ستصدم الرأي العام
وعمّا إذا كان سيقاضي الشاعر حبيب أبي أنطون المقرّب من وائل، والذي اشتبك معه كلامياً عبر "تويتر" بعد قيامه بنظم شعر هجائي ضد أنجيلا، وصل حدّ القدح والذم قال "لن أقاضيه، وقد أجبته بأنّي لا أتكلّم مع الوكيل في ظل وجود الأصيل وأقصد ميشال كفوري، ولن أنجر إلى الأقلام المحسوبة على هذا الأخير، والتي تكتب بتحريض منه".
وأكّد الموسوي أنّ كفوري يقوم بعمل لايك للشاعر المذكور، ما يؤكّد أنّه يوافق على ما يكتبه.
وعمّا حكي عن استعداد وائل لمقاضاة أنجيلا بتهمة القدح والذم قال " كيف سيقاضيها، وبأي تهمة؟".
وتابع "لا يمكنه إقامة أي دعوى في ظل صمت أنجيلا، وعدم تعرّضها له وعدم نشرها أي بوست يتعلّق به. هي اختفت عن الأنظار بعد كتابتها تلك الرسالة".
وعن الصّورة التي نشرتها عبر "انستا ستوري" من منزلها، والتي تظهر أنّ منزلها من دون أثاث، والتي اعتبرت مهينة لوائل قال "بالنهاية هذا منزلها، أي قانون يمنع امرأة من نشر صورة لفنجان القهوة الذي تحتسيه؟".
وأكّد الموسوي أنّه يملك من الصّور والمستندات والوثائق ما يصدم الرأي العام، وأنّ لا عودة إلى المفاوضات لأنّها لن تثمر عن شيء.
رسالة تهدئة
وكانت أنجيلا قد كتبت قبل فترة، رسالة فهمت أنّها بداية الحل مع وائل جاء فيها "الحياة تنقلب بلحظة، بمكالمة هاتف، نتيجة تحاليل، خطوة خاطئة في الشارع، مقابلة شخص. كلمة، موقف، حيث لا قوتك ولا علمك ولا فهمك ولا أموالك ستنفعك أمامك أي لحظة من هذه اللحظات. لا أحد يعرف ماذا تحمل معها اللحظات القادمة...".
وتابعت أنجيلا "لكني أعرف أنها ستكون لحظات السكينة والخير والمحبة والرضى. وانا مقتنعة أن العائلة هي النفس وهي مقدسة". وختمت أنجيلا كلامها "وائل فنان كبير وأب كبير".
الموسوي أكّد في تصريح سابق لـ"سيدتي" تلا كتابة أنجيلا رسالتها الشهيرة "أنّ التفاوض ما زال قائماً حتى اللحظات الأخيرة، بين أنجيلا ووائل، وأنّ ما جرى هو من باب وضع الحد لما طالها وطال وائل كونه والد طفلتيها، من قبل الإعلاميات والأبواق المغرضة، وهو استكمال لمسار التفاوض البعيد عن الضجيج الإعلامي" بحسب الموسوي، الذي أوضح أنّ التسوية وصلت إلى خواتيمها وأصبحت شبه نهائية، وأنّها تطال كافة التفاصيل.
كما أكّد الموسوي أنّ ثمة اتفاق مع محامي وائل النائب هادي حبيش على التهدئة وعدم إقامة أي دعاوى قضائية، إلا أنّ تعثّر المفاوضات، وهجوم منابر إعلاميّة معروفة بصداقتها مع وائل على أنجيلا، نسف كل المفاوضات وأعاد الأمور إلى نقطة الصّفر، لتبقى حياة وائل كفوري ومشاكله العائلية مادّة دسمة في الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
