أحيا الفنّان اللبناني مروان خوري تزامناً مع احتفال تونس بعيد المرأة ليلة أمس الثلاثاء 13 أغسطس/ آب، سهرة فنيّة على مسرح قرطاج ضمن فعاليات الدورة الحاليّة لمهرجان قرطاج الدولي.
شاركت في الحفل الفنانة التونسيّة ألفة بن رمضان التي سبقت أن تعاونت مع مروان كملحّن في أكثر من عمل.
وهذه هي المرّة الثالثة التي يحيي فيها النجم اللبناني سهرة في مهرجان قرطاج الدولي.
انطلق الحفل مع الفنانة التونسية ألفة بن رمضان في حدود الساعة العاشرة ليلاً وتواصلت فقرتها على امتداد الساعة والنصف ليصعد بعدها نجم السهرة مروان خوري في حدود منتصف الليل.
حضر الحفل عدد من الفنانين التونسيين الذين جاؤوا لتشجيع زميلتهم.
وكعادته كان مروان خوري لطيفاً وهادئاً على المسرح، هدوء انعكس على جمهوره الذي على خلاف الكثير من السهرات السابقة لفنانين عرب ظلّ هادئاً في أغلب ردهات الحفل واكتفى بالسماع وغناء بعض المقاطع مع التصفيق بحرارة بعد الانتهاء من كلّ أغنية.
و لم يفوّت الفنّان مروان خوري الذي يصفه التونسيون بـ"ملك الرومانسية" السهرة لتحيّة المرأة التونسيّة وتهنئتها بعيدها مؤكّدا أنّها نموذج يحتذي به.
و قد كان حضور النساء لافتاً في سهرة الأمس وكان من بينه الكثير من الشابّات.
و لسهرته في قرطاج اختار مروان الخوري باقة من الأغاني التي يحفظ الجمهور التونسي أغلب كلماتها ومن أغانيه الخاصّة غنّى "خذني معك" و"كل ساعة" و"تم النصيب".
و على البيانو عزف وغنّى بحرفية كبيرة أشهر أغانيه "كل القصايد".
كما غنّى مروان خوري بعضاً من الأغاني التي لحّنها لفناّنين آخرين ومن بينها أغان اشتهرت بها بعض المسلسلات مثل "لو " و "أكبر أناني".
و غنى مروان خوري كذلك "على دلعونا" التي لحّنها لنوال الزغبي و"بتمون " التي لحّنها للفنّانة اليسا و "معقول " لفضل شاكر وكان تفاعل الجمهور معه كبيرا خلال أدائه لهذه الأغاني.