لم تمنعها الأحكام القضائية الصادرة بحقها في 38 جريمة جنائية، عن استكمال نشاطها الإجرامي، رغم ملاحقات الشرطة لها، إلا أنها ظلت تمارس نشاطها الإجرامي في ترأس عصابة مكونة من 5 أفراد لتزوير أوراق السيارات المستأجرة وإعادة بيعها على أنها مملوكة لهم.
حيل «سامية» التي اتخذتها في الحيطة والحذر من الكمائن الأمنية توارت أمام خطة أمنية ناجحة من قبل قطاع الأمن العام بقيادة اللواء علاءالدين سليم مساعد أول وزير الداخلية فتم القبض على المتهمة وعصابتها في محافظة الجيزة.
وأفادت تحريات ضباط مكافحة سرقة السيارات بالجيزة، بالتنسيق مع قطاع الأمن العام أن أفراد العصابة هم «مسجل خطر، وفني إصلاح هواتف محمولة، وصاحب مكتب خدمات، وعامل» وأن زعيمة العصابة نجحت في تكوين تشكيل عصابي للنصب على أصحاب معارض السيارات، واستئجار السيارات بحجة أن زعيمة العصابة وزوجها يمتلكان محجراً، ويستأجران السيارات الحديثة لمدد طويلة، لمرافقة خبراء أجانب، وعقب ذلك يقوم المتهمون بتزوير رخص وتوكيلات للسيارات المستولى عليها، لإعادة بيعها لضحاياهم بأسواق السيارات.
وتمكن رجال المباحث من ضبط المتهمين في منطقة الهرم، وبمواجهتهم اعترفوا بصحة الاتهام المنسوب إليهم، وأرشدوا عن 6 سيارات مسروقة، تم ضبطها، وبمناقشة حائزيها قرروا عدم علمهم بأنها من متحصلات جرائم نصب، فحرر محضر بالواقعة، وقررت النيابة العامة حبس المتهمين على ذمة التحقيقات بتهمة التزوير على ذمة التحقيقات وكلفت المباحث بتقديم تحرياتها في الواقعة.