لقي لاعب تشارلتون أثليتيك السابق مصرعه بعد سقوطه من إحدى القطارات حيث تم العثور عليه في محطة سكة حديد بارادوار.
وبحسب موقع «ميرور» يُعتقد أن «مي أبوبكر ديوماندي» البالغ من العمر 31 عاماً، قد سافر للقاء زملائه الجدد في كولكاتا بالهند، عندما وقعت المأساة في منطقة تشاتيسجاره.
ويُزعم أن هوية «ديوماندي» اكتُشفت بعد العثور على هاتفه بالقرب من الجثة، والذي كان يحتوي على وثائق هوية... وقيل إن الجثة كانت في حالة مشوهة عندما اكتُشفت بالقرب من محطة سكة حديد بارادوار.
وقال «أوديان بيهار»، وهو ضابط شرطة محلي ينقل أخبار الحادث: «لم يكن واضحاً القطار الذي كان يستقله، لقد قمنا بالاتصال بأصدقائه في دلهي وتحدثنا أيضاً إلى أخيه وأبلغناهم بالحادث».
بدأ «ديوماندي» مسيرته الكروية في مسقط رأسه بساحل العاج ثم انتقل إلى جنوب غربي تشارلتون ومقره لندن في عام 2006 لكنه فشل في الظهور... ثم انتقل إلى نادي في جيرمال بيرشوت في أنتويرب، بلجيكا، قبل أن يعود إلى وطنه.
فى عام 2007. تم ترشيحه لجائزة Tournoi de I'UEMOA وهي مسابقة سنوية لكرة القدم تضم اللاعبين المحليين في البلدان الأعضاء في الاتحاد الاقتصادي والنقدي الثمانية من مالي، ساحل العاج، بوركينافاسو، النيجر، توجو، بنين، السنغال وغينيا، حيث ظهر في ساحل العاج.
لقد أصبح «ديوماندي» جزءاً من أسطورة في نادي ستيلا دي أدجام، الذي لعب فيه لأكثر من 12 عاماً، والذي انتهى في وقت سابق من هذا الصيف.
وصل «ديوماندي» فقط إلى الهند في 8 أغسطس (آب)، بعد أن حصل على تأشيرة دخول للعب كرة القدم في الهند في يوليو (تموز).
وذكر أن الشرطة حاولت البحث عن الحقائب المفقودة في القطار في محطة هاوره، لكنها لم تنجح في العثور على أي منها، لم يأتِ أحد حتى الآن لطلب الجثة، رغم اتصال الشرطة بأصدقائه وعائلته.
