تستعد الفنانة غدير السبتي لتصوير دورها في الدراما الاجتماعية الجديدة " عافك الخاطر" من تأليف عبدالله الرومي، ومن إخراج مناف عبدال، ويشارك في بطولة العمل نخبة من الفنانين منهم سليمان الياسين وأسمهان توفيق وخالد أمين وعبير أحمد وهبة الدري وأحمد إيراج وحصة النبهان وفرح الهادي وعقيل الرئيسي.
فيديو: نادر الأتات يصدر "ونطرتك" من إنتاجه الخاص وهذا ما تمناه
وقالت السبتي لـ"سيدتي نت" عن دورها في المسلسل " أُجسد في العمل دوراً إنسانياً يحمل في أعماقه معاناة كبيرة وصراعاً مريراً بين الأمل واليأس ، أنا باختصار دكتورة كانت تعيش حياة هانئة مع ابنتيها وزوجها، قبل أن يختفي فجأة، ولا تعرف سبب الاختفاء»، لافتة إلى أن دورها يعتمد على حالات نفسية متعددة، تتباين بين الحزن واليأس، والصبر والرجاء.
أما عن مشاركتها المسرحية في مركز «فنون» للإنتاج الفني، من إخراج وبطولة عبدالله عبدالرضا، وشجون وبثينة الرئيسي وديمة أحمد وبدر العطوان وملك بوزيد ومنصور البلوشي وفرح الجاسم ونور العوضي ومحمد المنصوري، وغيرهم الكثير أكدت غدير أن المسرحية تطرح مواضيع مختلفة، وتضيء على أهمية القراءة، والتركيز على التعليم، كاشفة عن أدائها لدور «الناظرة الشريرة».
عباس النوري : تيم حسن أكبر من الهيبة وباسل خياط قدم شخصيات خطيرة
من جهة أخرى كشفت السبتي أن قرارها بتدشين مدونة لعلاج الإدمان كان بدافع إنساني في المقام الأول. وأضافت توضيحاً للعديد من الأسئلة التي لاحقتها أخيراً حول سبب التوجه لهذا الطريق " بحكم وظيفتي اختلطت بفئات مختلفة وبحكم هذا الاحتكاك التفت إلى مرض العصر والذي ينهش في جسد شبابنا العربي وهو إدمان المخدرات والكحول".
وأضافت " قريباً ستتعرفون عليّ من جهة أخرى حيث أريد أن أعرض مشكلة يعتبر الحديث عنها عاراً في جميع أنحاء العالم وبالأخص الدول العربية. فأتيت لكم بحل لهذه المشكلة من خلال مدونة الفيديو حيث ستشاهدون أشخاصاً حقيقيين اختاروا الحياة ويكافحون من أجلها."
واستطردت في السياق نفسه " خلال الأشهر الأخيرة كنت أبحث وأفكر بكيفية مساعدتي لهؤلاء المرضى في مكافحة الإدمان على المخدرات والكحول. وفي عام 2019 أصبحت العضو الفخري في المنظمة العالمية "العقل من دون المخدرات" وتمكنت بالاتفاق مع هذه المنظمة من الحصول على خصم 40% على العلاج للمرضى من الفئة الضعيفة اجتماعياً في واحدة من أفضل العيادات لعلاج الإدمان على مستوى العالم. لذلك سوف أركز جهدي خلال الفترة المقبلة لمد يد العون لكل من يريد التحرر من هيمنة هذا المرض".